أطعمة ومأكولات لعلاج الإمساك.. الفوشار (البوبكورن). الخرمة. الأفرسمون. المصة (خبز الفصح اليهودي غير المخمر). الصبار. الكرفس السيلاري



هل يختلف تعريف "الطعام الصحي" من شخص لآخر؟
هل ما يفيدك أنت قد يسبب لغيرك المشاكل؟
يبدو أن الإجابة هي "نعم".
فعلى سبيل المثال، يعاني الكثير من الناس من مشاكل في جهازهم الهضمي (ضعف عضلات الجهاز الهضمي أو بطء بحركة الأمعاء) ويكون هؤلاء أكثر عرضة للإمساك.
فما هي المأكولات التي يتوجب عليهم الحذر منها رغم كونها "صحية" بالتعريف العام؟
وتبقى النصيحة، قبل أن نستعرض قائمة الأطعمة الخمسة الأكثر تسببا بالإمساك، هي التوجه دائما لاستشارة الطبيب المختص أو أخصائي التغذية.
أما القائمة التي وعدناكم بها، فهي تشمل الآتي:

1- الفوشار (البوبكورن)
وهو ما يجب على أصحاب مشاكل الجهاز الهضمي تفاديه، وليس من باب ارتفاع نسبة الألياف في تركيبته فقط، بل لأنه بالإضافة لذلك يملك غلافا صلبا للغاية يتشكل عند تجهيزه.
هذا الغلاف صعب المنال بالنسبة للجهاز الهضمي الذي يجد صعوبة كبيرة بتحليله فيصبح من الوارد أن "يخدش" الأمعاء عند خروجه من الجسم نظرا لعدم تحلله تحللا كاملا في المعدة.
ومن هذا الباب تحديدا، يمنع تقديم "الفوشار" للأطفال الصغار الذين لم يكتمل بناء جهازهم الهضمي بعد..

2- الخرمة (الكاكي – أو "الأفرسمون" بالعبرية)
تحتوي قشور "الخرمة" على كميات كبيرة من الألياف الغذائية، والتي تعتبر صعبة الهضم. لذلك، وفي الحالات التي يعاني بها الشخص من ضعف بعضلات جهازه الهضمي، لا ينصح بتناولها مع قشورها، مع إمكانية تقشيرها قبل ذلك.
بالنسبة للأصحاء، فلا ضرر من تناولها إلا أنه يجب الانتباه لعدم الإفراط بأكلها وألا يتناول الشخص أكثر من حبة واحدة على الأكثر كل يوم.

3- المصة (خبز الفصح اليهودي غير المخمر)
من شأن هذا النوع من الخبز أن يسبب الكثير من آلام البطن، لذا ينصح من يعاني من مشاكل في جهازه الهضمي بالابتعاد قدر الإمكان عن تناولها.
أما إذا قررتم تناولها رغم ذلك، فلا بد من الإكثار من الشرب معها للمساعدة على تحليلها داخل المعدة.

4- الصبار (الصبر)
رغم لذة مذاقه، لا يعتبر ثمر الصبار أفضل ما يمكنكم تناوله، فهو مليء بالبذور الصلبة غير القابلة للهضم.
بناء على هذا، من الممكن أن يسبب تناول الصبار صعوبات إضافية في عملية الهضم، خصوصا لدى من يعانون من ضعف ما في جهازهم الهضمي الذي لن يقوى على التعامل مع هذا الكم الكبير من البذور التي من شأنها أن تبطئ عملية الهضم حتى إيقافها تماما.
في هذه الحالة، وبخلاف ما كان نافعا مع الخبز "العويص" (المصة) لن يفيد شرب الماء حتى ولو كان بكميات كبيرة، ولن يساعد على تسهيل عملية الهضم، ومن المفضل في مثل هذه الحال الامتناع عن تناوله...

5- الكرفس (السيلاري)
يعتبر هذا النوع من الخضروات مثاليا لمن يمارسون الحمية الغذائية، فهو يتركب من نحو 100% من الألياف الغذائية.
بل إن البعض قد يذهب لأبعد من ذلك ويقول بأن هذه النبتة فيها كمية "سلبية" من السعرات الحرارية (أقل من صفر) نتيجة لكمية الطاقة التي على الجهاز الهضمي استهلاكها خلال هضمها (أكثر مما تزود الجسم به من سعرات).
ولكن هذا الامتياز الغذائي هو ذاته النقص الذي يعاني منه أصحاب مشاكل الهضم.
فالصعوبة التي تواجه الجهاز الهضمي بالتعامل مع هذا النوع من الخضار قد تكون كبيرة لدرجة لا يمكنه معها التقدم قيد أنمله باتجاه إتمام تحليلها وهضمها.