عيوب طريقة الكلمة لتدريس القراءة.. تكرار الكلمات تكرارا كثيرا مع الاهتمام بتحليلها إلى عناصرها مما يساعد على قراءة الكلمات الجديدة التي تدخل فيها الحروف السابقة



عيوب طريقة الكلمة لتدريس القراءة:

1- أنها  لا تساعد الطفل على تمييز كلمات جديدة سوى ما يعرض عليه:

فهي تجعل خبرته محصورة في كلمات محدودة، ويمكن إصلاح هذا المأخذ بتكرار الكلمات تكرارا كثيرا مع الاهتمام بتحليلها إلى عناصرها، مما يساعد على قراءة الكلمات الجديدة التي تدخل فيها الحروف السابقة.

2- أنها تتطلب في المعلم الذي يستعملها إعدادا خاصا:

فلكي تؤتي هذه الطريقة ثمارها المرجوة لا بد أن يكون المعلم عارفا بالأسس التي تقوم عليها، والخطوات التي تتبعها في تعليم القراءة.

وبالإضافة إلى المعرفة النظرية لا بد أن يتوفر له القدرة على استعمالها وعلى التصرف الذي يساعده على مواجهة الظروف المختلفة التي تنشأ أثناء التعلم.

3- تتشابه كثير من الكلمات في رسمها:

ولكنها مختلفة في معانيها وقد يؤدي هذا إلى خطأ الأطفال في نطق بعض الكلمات فيختلف المعنى.

4- قد يؤخر بعض المدرسين مرحلة تحليل الكلمات إلى حروف:

فيضيع ركن هام من أركان القراءة.

تحليل الكلمات إلى حروفها:

ويمكن التغلب على المأخذين الثالث والرابع بأن يهتم المعلم بتحليل الكلمات إلى حروفها، وفي نفس الوقت يكثف تركيزه على تعريف التلاميذ بأصوات الحروف وأشكالها الصحيحة، كما ينبغي على المدرس أن يلتزم بتحليل الكلمات بعد أن يحفظها الأطفال دونما تأخير أو تأجيل.