إن الأساس الذي يُبنى عليه علاج تهيج القولون هو شرح الحالة للمريض وأعادة الثقة الى نفسه حيث أن الكثير من المرضى ينتابهم شعور التخوف من الإصابة بالمرض الخبيث.
إن التعامل مع الوضع النفسي للمريض يُعدّ الأمر الأهم أو العقدة الأهم في علاج تهيج القولون.
ومع ذلك فإذا كان المريض يعاني من الأمساك فتوجيهه بتناول المواد الغذائية الغنية بالألياف هو أهم خطوة في علاجه، (والمواد الغنية بالألياف هي: نخالة الحنطة، الخضروات، الخس، قشور الخيار، الجزر، الشلغم والشوندر، الفاكهة...الخ)، مع تناول المزيد من السوائل وممارسة الرياضة، كلها تساعد المريض على التخلص من حالة الإمساك المزعجة.
أما إذا كان يعاني من الألام فمسكنات الألم يمكن أستخدامها، علماً هناك الكثير من المستحضرات الكيمياوية (أدوية) يمكن وصفعا لأجل تهدأة القولون المتهيج مثل (مبفرين هيدروكلورايد أو سلازوبايرين).
وفي حالات الإسهال يوصي الأطباء بتعويض السوائل أضافة الى أستخدام مضادات الأسهال وحسب رأي الطبيب المعالج.
وهناك مجموعة من الأعشاب الطبية التي بالأمكان من أستخدامها ولكن يجب أن تكون تحت الأشراف الطبي المباشر لدى المتخصصين بهذه الأعشاب والمجازين من قبل وزارة الصحة، إضافة الى ذلك فأننا ننصح بمراجعة (مركز طب الأعشاب في بغداد) والذي يعنى بهذا الجانب من طرائق العلاج، وأهم هذه المواد العشبية وأكثرها شيوعاً: حشيشة المبارك، زباد، عصى الراعي، غافث، غرغر، قنب مائي، H2C .H3C .H2G.
على المريض أن يميز بين التهاب القولون وبين تهيجه، وأن تهيج القولون والذي يمكن أن نطلق عليه مصطلح (متلازمة القولون الأضطرابي أو المضطرب) هو أحد أهم وأوسع الحالات العضوـ نفسية أو العضو ـ عصابية أنتشاراً، وأن أمراض أو حالات القولون تُعدّ من سمات أمراض وحالات العصر المَرَضية.
فالدراسات تُشير ألى شكوى مئات الملايين من الناس على مستوى شعوب العالم من آلام البطن والتي مصدرها القولون، إذ يبقى القولون هو مرآة الجهاز الهضمي لوضع المواطن النفسي.
التسميات
قولون عصبي