جميل بثينة.. مقدم في الشعر والنسيب وصادق الصبابة والعشق وعشق بثينة وهي جارية صغيرة



جميل بثينة:

جميل بثينة هو شاعر عربي من العصر الأموي، ولد في وادي القرى في الحجاز عام 659 م، وتوفي في مصر عام 701 م. اشتهر بقصة حبه لبثينة بنت ربيعة، وهي قصة حب شهيرة في الأدب العربي.
نشأ جميل في أسرة عريقة من قبيلة عذرة، وقد أحب بثينة منذ الطفولة، عندما كانت لا تزال طفلة. وكبر حبهما معهما، حتى أصبحا من أشهر العشاق في التاريخ العربي.
رفض والد بثينة تزويجها لجميل، فخاف جميل من ردة فعل الناس وكلامهم، فرحل إلى مصر وعاش هناك في عزلة، تاركاً بثينة في الحزن والأسى.
ظل جميل في مصر يكتب الشعر في حب بثينة، حتى أصبح من أشهر الشعراء في عصره. وقد جمع ديوانه في كتاب بعنوان "ديوان جميل بثينة".
مات جميل في مصر عام 701 م، بعد أن ترك وراءه قصة حب خالدة في الأدب العربي.

قصة حب جميل وبثينة:

بدأت قصة حب جميل وبثينة عندما كانا طفلين صغيرين، حيث التقيا في وادي القرى في الحجاز. وقد أعجب جميل ببثينة منذ النظرة الأولى، وكبر حبه لها معهما.
وعندما كبر جميل، تقدم لخطبة بثينة من والدها، لكنه رفض تزويجها له، فخاف جميل من ردة فعل الناس وكلامهم، فرحل إلى مصر عاش هناك في عزلة، تاركاً بثينة في الحزن والأسى.
ظل جميل في مصر يكتب الشعر في حب بثينة، حتى أصبح من أشهر الشعراء في عصره. وقد جمع ديوانه في كتاب بعنوان "ديوان جميل بثينة".
في إحدى الليالي، زار جميل بثينة في الحجاز، وتمكن من رؤيتها من بعيد، فكتب لها قصيدة شعرية جميلة، تصف فيها حبه لها واشتياقه إليها.
وبعد ذلك، سافر جميل إلى العراق، وظل هناك يكتب الشعر في حب بثينة، حتى توفي عام 701 م.