أشكال الكذب.. الكذب الادعائي. الكذب الخيالي. الكذب الأناني. الكذب الإنتقامي. الكذب الوقائي. كذب التقليد. الكذب العنادي



لا يُعتبر الكذب عرضاً مرضياً إلا إذ تكرر وأصبح عادة للطفل.
يعتبر الكذب مشكلة بعد سن السابعة عندما يكون الولد قد فهم القواعد الاجتماعية.
وهو يتخذ أشكالاً مختلفة تخدم أغراضا مختلفة أيضا.

والواقع أنه لا يجب أن نطلق على الطفل  تسمية الكذاب حتى لا نعزز هذا المفهوم لديه.
كذلك يجب أن لا نتغاضى عنه بل إنه من الواجب أن نصحح له من دون أن نشعره بالعار. 

أما أشكال الكذب فهي:

- الكذب الادعائي:
وهو يحدث عادة عندما يبالغ الطفل في وصف تجاربه الخاصة فيجعل من نفسه بطلاً ينتزع الإعجاب.
ويهدف هذا النوع إلى إحداث السرور في نفس السامع وبذلك يتحقق لدى الطفل إشباع حيله إلى السيطرة وتأكيد الذات.

- الكذب الخيالي:
ويظهر هذا عند الاطفال نتيجة لقفزات خيالية في تصوراتهم.  الواجب هو أن نكشف في الأطفال هذه القوة الخيالية ونوجهها وجهة صالحة.

- الكذب الأناني:
حيث يكذب الأطفال رغبة في تحقيق هدف شخصي.

وعلاج هذا النوع يتحقق عن طريق توفير الثقة المفقودة بين الصغار والكبار وجعل الطفل يعتقد أن هناك عطفاً عليه من الكبار يدفعهم دائماً لتحقيق العادل من مطالبه.

- الكذب الإنتقامي:
يحدث نتيجة للإنفعالات الحادة التي يتعرض لها الطفل، ويغلب هذا النوع عند الأطفال الذين يحسون بالغيرة والغبن وعدم المساواة في المعاملة.
ويتركز علاجه حول بناء الثقة في النفس والعدالة في معاملة الاطفال.

- الكذب الوقائي:
يظهر عندما يكذب الطفل خوفا مما يقع عليه من عقوبة.

- كذب التقليد:
هو الذي يكذب فيه الطفل تقليدا لمن حولهم.

- الكذب العنادي:
هو الذي يحدث نتيجة للإرتياح الذي يجده الطفل في تحدي السلطة، خاصةً عندما تكون هذه السلطة قليلة الحنو وشديدة المراقبة في بيئة تتميز بالشدة والتعسف والقسوة.