دور الحارس العام للخارجية والداخلية في تفعيل الأنشطة الاجتماعية التربوية والثقافية.. إعطاء المثل العالي للتلاميذ في الجدية والتضحية ونكران الذات وتحمل المسؤولية



نظرا لكون نجاح الأنشطة الاجتماعية التربوية والثقافية مرتبطا بوضع استراتيجية محكمة لإنجازها طوال السنة الدراسية من طرف كل الفاعلين التربويين والإداريين وحتى الفئات المستهدفة وهم التلاميذ، طلب من حراس الخارجية و الداخلية وضع أيدهم في يد هؤلاء لتحقيق مشاريع جماعية تعود بالنفع عليهم وعلى مؤسستهم في مجالات كثيرة كالتنشيط الفني، والتنشيط الثقافي، والتنشيط الترفيهي والرياضي، ومجال التربية البيئية، والصحية، والسكانية، والطرقية، والمجال الاجتماعي قصد إنجاح حملات التضامن والتآزر المنظمة على مختلف الأصعدة.
ولتفعيل هذه النشاطات، أصبح لازما على حراس الخارجية و الداخلية التسلح بالصبر والتبصر وروح المسؤولية والمبادرة، والعفوية والشفافية، وروح المواطنة الصادقة، وإعطاء المثل العالي للتلاميذ في الجدية والتضحية ونكران الذات، وتحمل المسؤولية عبر مراحل ليصبحوا في المستقبل مواطنين صالحين وعناصر فاعلة في تنمية بلادهم اجتماعيا واقتصاديا و أخلاقيا.