المباني التاريخية في الحوطة السفلى (حويطة الجدعان) في جلاجل.. الجامع الكبير. المدرسة العلمية. البيوت القديمة



الحوطة السفلى (حويطة الجدعان):

الحوطة السفلى هي إحدى الحوطات التاريخية في مدينة جلاجل، وتقع في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة. وتسمى أيضاً "حويطة الجدعان"، نسبة إلى قبيلة الجدعان التي كانت تسكنها قديماً.

تاريخ الحوطة السفلى:

تعود أصول الحوطة السفلى إلى القرن السابع الهجري، عندما أسسها الجدعان، وهم من قبيلة بني تميم. وقد ازدهرت الحوطة في عهد الدولة السعودية الأولى، حيث كانت مركزاً تجارياً وثقافياً هاماً.

وصف الحوطة السفلى:

تبلغ مساحة الحوطة السفلى حوالي 100 ألف متر مربع، وهي محاطة بسور يبلغ ارتفاعه حوالي 5 أمتار. ويتكون السور من الحجارة والطين، ويوجد به أربعة أبواب رئيسية.

المباني التاريخية في الحوطة السفلى:

تضم الحوطة السفلى مجموعة من المباني التاريخية، منها::
  • الجامع الكبير: وهو مسجد بني في القرن السابع الهجري، ويتميز ببنائه الجميل وزخرفته الرائعة.
  • المدرسة العلمية: وهي مدرسة بنيت في القرن الثامن الهجري، وكانت مقراً للتعليم في جلاجل.
  • البيوت القديمة: وهي بيوت بنيت من الطين والحجارة، وتتميز بتصميمها الفريد.

أهمية الحوطة السفلى:

تتمتع الحوطة السفلى بأهمية تاريخية وثقافية كبيرة، فهي من أقدم الحوطات في مدينة جلاجل، وتضم مجموعة من المباني التاريخية التي تعكس التراث العمراني للمدينة.

التحديات التي تواجه الحوطة السفلى:

تواجه الحوطة السفلى مجموعة من التحديات، منها:
  • التهميش: حيث لم يتم الاهتمام بها بشكل كافٍ، مما أدى إلى تدهورها.
  • التعمير العشوائي: حيث تم بناء بعض المباني الحديثة داخل الحوطة، مما أضر بنسيجها العمراني.
  • العوامل الطبيعية: حيث تعرضت الحوطة للعوامل الطبيعية، مثل الرياح والأمطار، مما أدى إلى تآكل جدرانها.

الحلول المقترحة للحفاظ على الحوطة السفلى:

من أجل الحفاظ على الحوطة السفلى، يجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات، منها:
  • الاهتمام بها من قبل الجهات المسؤولة: وذلك من خلال ترميمها وإعادة تأهيلها.
  • وضع ضوابط صارمة لمنع التعمير العشوائي داخلها.
  • تنفيذ مشاريع لحماية الحوطة من العوامل الطبيعية.

خاتمة:

الحوطة السفلى هي تراث تاريخي وثقافي مهم يجب الحفاظ عليه، ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.