مبدأ التدرج في تعليم القراءة والتعبير.. توظيف تقنيات ومناهج تصلح للتمرس على المبادئ الأولى للقراءة والتعبير



مبدأ التدرج في تعليم القراءة والتعبير:

تتم عمليات تلقين القراءة بالتدرج، بحيث نكتفي مثلا في نهاية السلك الابتدائي الأول بفك رموز الحروف بطريقة سليمة، بعدها نرتقي بالمتعلم إلى القراءة العادية التي تتم دون مجهود والتي يمكنها أن تكون معبرة.

التوصل إلى معرفة لعرض المقروء وتحليله:

وفي نهاية التمدرس بالإعدادي، يمكن أن ننتظر من المتعلم السهولة في القراءة والفهم الكامل للمقروء.
وفي المراحل المتقدمة من التعليم يمكن أن نعمل على توجيه التلاميذ إلى القراءة لاستخراج المقاطع الأساسية لكل فقرة على حدة، وبالتالي التوصل بسرعة إلى التعرف على مقال أو أجزاء من كتاب مع إدراك محتواه الأساسي أو حتى تفاصيله.
وبالتالي التوصل إلى معرفة كافية تسمح بعرض المقروء وتحليله واستغلاله دون تحريفه.

التحرر من الضغط والإكراه النفسي:

كما أن القراءة الصامتة مثلا، يمكنها أن تكون تهييئا للقراءة الجهرية، ويمكنها أن تكون كذلك وسيلة ناجعة لجعل القراءة قراءة "شخصية" لأنها متحررة من الضغط والإكراه النفسي الذي تخضع له القراءة الجهرية في حضور جماعة القسم.
إلا أنه لا ينبغي العمل منذ الأقسام الأولوية على السعي للحصول على الفهم الكامل للمقروء، مع مراعاة أكبر قدر ممكن من الأداء الجيد: (سلامة مخارج الحروف)، أو كما يقال: أن يقرأ التلميذ ما هو مكتوب كما يقرأ الموسيقي الكتابة الموسيقية.

القراءة وسيلة بسيطة وعادية:

بل يمكن أن نعتبر المسألة ناجحة عندما يستطيع المتعلم أن يفهم ويدرك المقروء، ويمارس القراءة كوسيلة بسيطة وعادية لتلبية رغباته الاستكشافية والمعرفية.
وإذا رجعنا إلى المرحلة الابتدائية بمختلف أطوارها.