أما القواعد من النساء فقد خفف الله سبحانه عليهن رحمة منه سبحانه فقد أمنت الفتنة غالبا بهن فيمكن للمرأة الكبيرة التي انقطع حيضها ولم يعد للرجال في التزوج بها رغبة أن تضع عنها جلبابها وتجلس بالدرع والخمار ما لم تتبرج بزينة، والأولى لها أن تتقنع بجلبابها, وقال عاصم الأحول: دخلت على حفصة بنت سيرين -يعني وهي من القواعد- وقد ألقت عليها ثيابها فقلت: أليس يقول الله: (والقواعد من النساء اللاتي لايرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن)؟ قالت: اقرأ مابعده (وأن يستعففن خير لهن) هو ثياب الجلباب.
التسميات
فتنة المرأة للرجل