مميزات النظريات التكنولوجية في دراستها لأهداف التربية.. تخطيط التعليم وتنظيمه ووصف الإنجاز المطلوب من المتعلم



مميزات النظريات التكنولوجية في دراستها لأهداف التربية:

1- نقده للمنظور الرومانسي والإنساني للتربية الذي لا يهتم كثيرا بالتخطيط والتنظيم، من خلال "مناهضته للمحافظين الذين يرفضون وضع ثقتهم في التكنولوجيا.

فدعاة الإتجاه التكنولوجي، يرون أن أهداف التربية لا يمكن أن تعود بأي حال من الأحوال إلى مبادئ كونية أو إلى قيم مطلقة، لا نعثر عليها إلا في العالم الأفلاطوني.

فلا علاقة لأهداف التربية بالإعتبارات الميتافزيقية أو الفلسفية، لأن هذه الأخيرة لم تساعد أبدا على تقدم التربية. ومن الممكن للتكنولوجيا الجديدة أن تساهم بفعالية في تحقيق هذا التقدم".

2- لجوءه إلى استعمال المفاهيم التالية في تراثه التربوي: (عمليات (Processus)، هندسة تربوية، تواصل، تكوين، تكنولوجيا وسائل، معلوماتية، وسائط متعددة، برمجة، نظام، تعليم مُفَردَن...).

3- اهتمامه الكبير بالتخطيط وبتنظيم عمليات التكوين، وانشغاله بالتكوين والتعليم أكثر من انشغاله بالتربية، أي بإرادته في تنظيم المراحل المختلفة للتكوين بأقصى ما يمكن من التنظيم (تحديد الأهداف والمهام والتقويم...الخ) والوصف والتقنين الدقيقين لعمليات التكوين.


المواضيع الأكثر قراءة