أهداف التربية البدنية للطفل ومساعدتها على نضجه الجسدي والانفعالي وتنمية حاجاته للحركة واللعب والنشاط



تتجلى أهداف التربية البدنية للطفل في:

1- "تنمية الجسد وتوجيه نموه باتجاه تحصيل الصحة والقوة فتزداد مقاومته للأمراض، واتقاؤه من الإصابة بالعاهات، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): «الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِى كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجِزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيءٌ فَلاَ تَقُلْ لَوْ أَنِّى فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا. وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ»[1].
 كما أن الأسلوب الرياضي ينمي العضلات ويزيد من مقاومتها.

2- تساعد على النضج الانفعالي، فالتربية الرياضية تعلم الصبر والتحكم بالانفعال والعواطف.

3- تساعد على إنماء الوظائف الفكرية، فالعناية بالجسد وتحسين صحته ونموه؛ يساعد على تنشيط العملية الفكرية نظراً للعلاقة الوطيده بين الجسد والنشاط الفكري.

4- تسهم في تحسين التكيف الاجتماعي عن طريق تنمية العادات الاجتماعية التكيفية، كالتعامل مع الآخرين وتقبلهم أصدقاء كانوا أم خصوماً، إذ تنمو العادات من خلال الألعاب الجماعية والمؤهلات.

5- تحقيق تربية خلقية، فالتدرب على التعب، وتقبل النجاح أو الفشل في المباريات ينمي الصبر، وتمرينات الجرأة والمهارة تنمي الشجاعة والعزم والألعاب الجماعية تنمي روح التعاون والصدق.

6- تساعد في تغميد العواطف والدوافع وعلاج بعض مشكلات الناشئة وذلك بتوجيهه نحو الرياضة، لانشغاله عن الأعمال المنافية للآداب.

7- تنمي حاجات الأطفال للحركة واللعب والنشاط."[2]
8- وغير ذلك من الأهداف.

[1]- صحيح مسلم- المكنز - (6945).
[2]- حلبي، عبد المجيد طعمه، التربية الإسلامية للأولاد منهجاً وهدفاً وأسلوباً،ص 79-81، بواسطة أنطوان حبيب رحمة، التربية العامة والبدنية، جـ11-14.