فَازْوَرَّ مِنْ وَقْعِ القَنَا بِلَبَانِهِ + وَشَكَا إِلَيّ بِعَبْرَةٍ وَتَحَمْحُمِ
- الازورار: الميل.
- التحمحم: من صهيل الفرس ما كان فيه شبه الحنين لِيَرِقَّ صاحبه له.
المعنى:
يقول: فمال فرسي مما أصابت رماح الأعداء صدره ووقوعها به وشكا إلي بعبرته وحمحمته، أي نظر إلي وحمحم لأرقَّ له.
التحليل:
يصف الشاعر في هذا البيت حال فرسه بعد المعركة، حيث مال صدره بسبب جروح الرماح، واشتكى إليه بصوت حزين.
الجماليات:
- الصورة الحسية: استخدم الشاعر صورًا حسية قوية لوصف حالة الفرس، مثل "ازورّ" و "لبان" و "عبرة" و "تحمحم".
- المشاعر: عبر الشاعر عن شعوره بالحزن والأسى على حال فرسه.
- التشخيص: شبه الشاعر الفرس بالإنسان في شكواه.
الدلالة:
يدل هذا البيت على شجاعة الشاعر واهتمامه بفرسه، كما يدل على قسوة الحرب وآثارها المدمرة.
ملاحظات:
- ورد هذا البيت في معلقة عنترة بن شداد، وهي من أشهر المعلقات السبع.
- يعتبر هذا البيت من أجمل أبيات القصيدة وأكثرها تأثيرا في القارئ.
الاستفادة:
يمكن الاستفادة من هذا البيت في فهم قيمة الشجاعة والفروسية في المجتمع العربي القديم، كما يمكن الاستفادة منه في التعاطف مع الحيوانات وتقدير دورها في حياة الإنسان.
0 تعليقات:
إرسال تعليق