شرح وتحليل: يَتْبَعْنَ قُلّةَ رَأْسِهِ وَكَأَنَّهُ + حِدْجٌ عَلَى نَعْشٍ لَهُنَّ مُخَيَّمِ



يَتْبَعْنَ قُلّةَ رَأْسِهِ وَكَأَنَّهُ + حِدْجٌ عَلَى نَعْشٍ لَهُنَّ مُخَيَّمِ

  • قلة الرأس: أعلاه.
  • الحدج: مركب من مراكب النساء.
  • النعش: الشيء المرفوع، والنعش بمعنى المنعوش.
  • المخيم: المجعول خيمة.

المعنى:

يقول: تتبع هؤلاء النعام أعلى رأس هذا الظليم، أي جعلته نصب أعينها لا تنحرف عنه، ثم شبه خلقه بمركب من مراكب النساء جعل كالخيمة فوق مكان مرتفع.

التحليل:

يصف الشاعر في هذا البيت سلوك النعام، حيث يتتبعن الظليم ويلصقن به، ويجعله كأنه مركب من مراكب النساء، مرتفعاً على نعش، ومكان مرتفع.

الشرح:

  • التشبيه: شبه الشاعر الظليم بمركب من مراكب النساء، مرتفعاً على نعش، ومكان مرتفع.
  • المشبه: الظليم.
  • المشبه به: مركب من مراكب النساء، مرتفعاً على نعش، ومكان مرتفع.
  • وجه الشبه: الارتفاع.
  • أدوات التشبيه: "كأنّ".
  • غرض التشبيه: تصوير مكانة الظليم لدى النعام، وجعله رمزًا للحماية والأمان.


الجماليات:

  • الصورة الشعرية: صورة حية ومبتكرة، تُظهر ارتباط النعام بالظليم واعتمادها عليه.
  • الموسيقى الشعرية: التكرار "لهنّ، مخيّم" يُضفي على البيت نغمة موسيقية جميلة.
  • التعبير اللفظي: استخدام لغة غنية ودقيقة لوصف سلوك النعام ومكانة الظليم.

الخلاصة:

يُعدّ هذا البيت من أجمل أبيات الشعر العربي، حيث يُعبّر عن ارتباط عميق بين النعام والظليم، ويُقدّم صورة حية ومبتكرة لوصف سلوك النعام ومكانة الظليم.


ليست هناك تعليقات