وسائل التدريب على مهارة الاستماع لمعلم اللغة العربية.. موضوعات القراءة. النص الإملائي. حصص التعبير ومادة القواعد. الاذاعة الصباحية

لكي يدرب معلم اللغة العربية متعلميه على مهارة  الاستماع، وينمي مهاراته فيهم، هناك وسائل وأساليب تختلف باختلاف عمر المتعلمين المستمعين ومستواهم منها:
- الاستفادة من بعض موضوعات القراءة، أو الأخبار اليومية في الصحف والمجلات وقراءتها وأخبار المتعلمين بها، ثم مناقشتهم حولها بهدف تنمية مهارة الاستماع وكشف مدى استيعابهم لما استمعوا إليه
- الاستفادة من النص الإملائي في حصة الإملاء، وذلك بقراءته على المتعلمين، ثم مناقشتهم فيما تضمنه من فكر، وذلك قبل أن يملى عليهم.
- استثمار حصص التعبير بما يفيد مهارة الاستماع، وذلك بربطها بمهارات التعبير الأخرى.
- استثمار حصص مادة القواعد، والنصوص وما فيها من استنتاج واستنباط القاعدة وللفكر الأساسية والصور الجمالية.
- استثمار الاذاعة الصباحية في خدمة مهارة الاستماع عن طريق تكليف مجموعة من المتعلمين كتابة تقرير حول ما سمعوه وإبداء رأيهم فيه.
ويمكن ان يطلب المعلم من المتعلمين الانتباه في اثناء قراءة زميل لهم في اي موضوع، والاشارة الى ما قد يقع فيه من اخطاء بطريقة منظمة- وقد يقوم برواية قصة موظفا النبرات الصوتية المعبرة, ثم يطلب الى متعلميه بعد الانتهاء من الرواية اعادة اداء بعض احداث القصة بنبرة صوتية مناسبة للاحداث.
وبإمكان المعلم أن يحقق أهداف الاستماع بكيفية أحسن, خاصة ان لاحظ الحاجة إلى حسن الاستماع وأثره في التواصل والتفاهم مع الاخرين, وفي تعلم اللغة ونطقها العفوي والطبيعي, بخاصة ان استعان المعلم والمتعلم بالأجهزة السمعية والبصرية وغيرها من الوسائل المعينة على امتلاك هذه المهارة.
ومن خلال ما سبق يتضح لنا أن الاستماع الجيد أساس التعلم الجيد, ويمكن ان يتم في الصفوف الاولى من مرحلة التعليم الأساسي من خلال عدد من الانشطة الموجهة: (كالقصص، والأناشيد، والألعاب اللغوية، والأنشطة السمعية واللغوية الملائمة لنموهم العقلي والمعرفي التي تكشف عن قدراتهم واتجاهاتهم وميولهم).
كما تبين لنا مدى أهمية هذه المهارة ودورها الكبير في رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى المتعلمين وفي حسن تواصلهم مع معلميهم وأقرانهم والآخرين.
نأمل من زملائنا المعلمين- وبخاصة معلمي اللغة العربية- أن يستثمروا هذه المهارة، ويوظفوها في بناء علاقات إيجابية جيدة لأبنائنا المتعلمين, تعود بالنفع والفائدة على مجتمعهم الذي يعيشون فيه.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال