يمكن للأحياء أن تتسبب في تحطيم الصخور ميكانيكيا بطرق مختلفة.
إذ تتمكن جذور النباتات أن تتغلغل داخل شقوق الصخور ويساعد نمو تلك الجذور على توسيع تلك الشقوق.
ولا تقوم جذور الأشجار الكبيرة فقط بهذه العملية بل تقوم بها حتى جذور النباتات الصغيرة كالحشائش.
وتقوم حيوانات الأنفاق أيضا بتحطيم المواد الصخرية عندما تقوم بحفر ممراتها مثل دودة الارض التي تقوم بابتلاع التربة من اجل الحصول على غذائها.
ويوجد مثل هذه الدودة في الأرض الخصبة بحدود مليون واحدة في الايكر الواحد.
وتستهلك هذه الدودة لغذائها حوالي 50 طن متري من التربة في العام الواحد.
ومن حيوانات الأنفاق المهمة الأخرى السنجاب الأمريكي وكلب البريري، وأن الانسان ليعجب حقا عند ملاحظته الأكوام الكثيرة من التبربة التي يخرجها ذلك الحيوان الاخير عند حفره للممرات والأنفاق.
قام كل من الانسان والحيوان وما زالا ونتيجة لحركتهما فوق سطح الارض بتفكيك الحطام الصخري بطريقة ميكانيكية. كما ويحرث الانسان في العام الواحد ما يعادل حوالي 6% من سطح الارض.
وقد لعب البشر دوره ايضا من خلال ازالته للغطاء النباتي، فعلى سبيل المثال أزال الصينيون مناطق غابات كثيرة من بلادهم منذ قرون طويلة مضت وقد قطع جامعو الاخشاب مساحات واسعة من الغابات في نيو انكلند في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.
وقد أدت ازالة الغابات هذه الى جرف شديد للتربة بحيث ظهرت الصخور الاصلية في أقسام كبيرة منها، اضافة الى ذلك فقد عرضت حرفة التعدين مناطق واسعة من القشرة الارضية الى تأثير عوامل التجوية المتعاقبة.
التسميات
جيومورفولوجيا