الموسيقى الداخلية في الشعر الجاهلي.. التكرار. التصريع. الترصيع بتصيير مقاطع الأجزاء في البيت على سجع أو شبيه به أو من جنس واحد من التصريف. تناسق الحروف

الموسيقى الخارجية بركنيها: الوزن والقافية، تمثّل الإطار الخارجيّ لبناء القصيدة.

ولكن وراء هذه الموسيقى الظاهرة موسيقى خفيّةً، تنبع من اختيار الشّاعر كلماته، وما بينها من تلاؤم في الحروف والحركات، وكأن للشاعر أذناً داخلية وراء أذنه الظاهرة، تسمع كلّ شكلة وكل حرف وحركة بوضوح تام.

وبهذه الموسيقى يتفاضل الشعراء، ومن خلالها تبدو صنعة الشّاعر ومقدرته على الإحساس بجمال خفيّ في كلماته، ينساب في نفوس مستمعيه ، إذ هي الانسجام الصّوتي الداخلي، الذي ينبع من هذا التوافق الموسيقي بين الكلمات ودلالاتها حيناً، أو بين الكلمات وبعضها وبعض حيناً آخر.

وقد اتّخذ الأداء النغميّ عند الشعراء الجاهليين مسالك مختلفة، لا تخرج بأطرها الفنية عن استخدام مقدرة التردّد الصّوتي الناشئ عن تكرار اللفظة، أو بعض حروفها في صورة التصريع، والترصيع، وغير ذلك من أساليب فنية ساعدت على توفير جوّ موسيقيّ، فمن ذلك:
1- التكرار.
2- التّصريع.
 3- التّرصيع.
4- تناسق الحروف.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال