خصائص الشعر الجاهلي.. الحسية. الصنعة الخفية. الواقعية. المثالية. الصورة الفنية. التشخيص. المعاناة. الموسيقى

الشّعر الجاهليّ هو حجر الأساس في بناء الشّعر العربي كلّه، وعلى خطوطه سار الشّعر العربيّ بعد ذلك، وقام هذا الهيكلُ الضخم الذي تركزتْ فيه مجهودات العصور التالية، وانبسطت فيه مشاعرهم.

وبعد مرور ما يزيد على ستةَ عشرَ قرناً، قد يسأل المرء: كيف استطاع راعي الشّياه، وحادي العيس، والباحث عن أسباب البقاء - أن يُحوّل الوجود إلى لغة؟

وإذا كان لكلّ شعب من شعوب هذا الكوكب طريقتُهُ الخاصةُ في التّعبير عن وجوده في مجالات الفنّ، فيكون الإنسان العربيّ قد اهتدى إلى مسْلاته السّاحرة عن طريق الأبجدية.

وإذا استطاع علماء الأنثروبولوجيا أن يكتشفوا خصائص الشعوب، ويدرّجوها كلاّ إلى فصيلته من حيث التعبيرُ عن وجوده وتطوير ذاته فإنهم لن يتعبوا طويلاً ليَكتشفوا أنّ من أعظم الخصائص التي امتاز بها إنساننا العربيّ إيجاده واحدةً من أهمّ المعادلات الكبرى، وهي لغة الشّعر، الذي امتاز بخصائص، نذكر منها:
1- الحسيّة.
2- الصّنعة الخفيّة.
3- الواقعيّة.
4- المثاليّة.
5- الصّورة الفنيّة.
6- التّشخيص.
7- المعاناة.
8- الموسيقى.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال