دخول الجنة في رسالة الغفران.. تصوير موقف لعلي بن منصور الملقب بان القارح مع العشيرة المقربة للرسول



كل هذه المحاولات باءت بالفشل لأن إبراهيم التفت وراءه مسكه وادخله الجنة رغم رفض الرضوان ومنعه لابن القارح لدخول الجنة دون جواز، يأتي إبراهيم ابن الرسول (ص) ويأخذه من يده ويدخله على غفلة من الرضوان وهنا نوع من السخرية.

وعلى الرغم من كل هذه الوسائط والشفاعة وقف في الطريق ستة أشهر عاجلة.
لم تذهبه المصائب ولا أضعفه تدقيق الحساب إذ بقي ستة أشهر من شهور الحياة الدنيا فتعب تعبا شديدا من هذه المعاناة لكن لم ينسى ما حصل معه رغم ما تحمله من إحصاء حسناته وسيئاته.

في هذا النص تصوير موقف لعلي بن منصور الملقب بان القارح مع العشيرة المقربة للرسول (ص).

يسخر من الدين فنراه يلتقي بعلي بن أبي طالب خارج الجنة رغم أن عليا من المبشرين بالجنة، الذي يقرر صلاح الإنسان في الآخرة عمله وليس شهادة فلان أو علان، الملائكة هم الموكلون بتقرير المصير بالجنة لا تحتاج إلى ترخيص كتابي.
عملية العبور على ظهر الجارية فيها كثير من السخرية.