دور التربية في مواجهة العولمة الثقافية.. دعم القيم الدينية والروحية انطلاقاً من دور الدين فى تاريخ العرب وتراثهم وحياتهم المعاصرة والتأكيد على نسق قيمي يستند إلى القيم العربية والإسلامية

وإزاء تحدي العولمة الثقافية لابد للتربية خلال مؤسساتها المختلفة من القيام بمسؤولياتها من خلال قيامها ببعض الواجبات الأساسية ومنها:
1- تدعيم الهوية الثقافية والوطنية دون إغلاق الأبواب أمام الثقافات الأخرى.
2- السعي لاستخدام اللغة العربية السليمة والبسيطة في وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري وخاصة مع البرامج التي تعامل مع الطفل والابتعاد ما أمكن عن اللهجات المحلية.
3- إيجاد توازن بين رسائل المؤسسات التي تعنى بالجوانب الثقافية والتعليمية ورسائلها التي تعنى بالترفيه والتسلية على إلا يتعارض المضمون الترفيهي مع القيم التي تستهدفها التنمية.
4- دعم القيم الدينية والروحية انطلاقاً من دور الدين فى تاريخ العرب وتراثهم وحياتهم المعاصرة والتأكيد على نسق قيمي يستند إلى القيم العربية والإسلامية.
5- إنشاء هيئة تربوية إعلامية تضم الكفاءات والمخلصين من التربويين والإعلاميين تسهم فى التخطيط لوضع برامج تربوية وتثقيفية بعيدة المدى تستهدف مواجهة أخطار العولمة الثقافية.
6- تحليل ونقد الرسائل الإعلامية التي تبثها وسائل الإعلام وما تحمله من قيم قد لا تتفق والقيم الدينية والروحية العربية والإسلامية أو تتعارض مع سياسات التنمية والجهود الساعية لحماية الخصوصية الثقافية.
7- الحفاظ على التراث الثقافي  وإثرائه بالربط بين الموروث الثقافي والإبداعات المعاصرة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال