نبت مفهوم أو مصطلح العولمة في العقد الأخير من هذا القرن وسيظل من القوميات واعتبار العالم بمثابة قرية صغيرة متوحدة ومتجانسة نتيجة لسرعة الاتصالات. والإعلام الالكتروني وصراع تملك الفضاء وفي ذلك و هم كبير وخداع خطير لابد من التيقظ له وبقربة مضامينه ومراميه حيث يصبح العالم و كأنه غابة ليتهم فيها الكبير الصغير ويفترسه ويستعمره ويستنزف خيراته المادية، والفكرية.
ومصطلح العولمة ازداد استعماله شيوعا في السنوات الأخيرة و لكن مفهومها مازال يكتنفه الغموض في ذهن البعض بينما ينظر إليه آخرون على أنه مجرد واجهة أخرى للهيمنة الأمريكية.
و العولمة ببساطة شديدة تشير إلى فكرة الاعتمادية المتبادلة بين الدول بطريقة يبدو مستحيلا معها الفصل بينهم فلم يعد من الممكن لكل دولة تطبيق السياسات الداخلية الخاصة بها و التي كانت موجودة في مجال العلاقات الدولية. والتعريف الآخـــر للعولمة هو اتجاه تصالحي يــهدف لتوحيد الشعوب على مستوى العالم من خلال نظام واحد كمثلث بثلاث أضلاع من الاقتصاد، والمعرفة، والتطور العلمي، والتكنولوجي.
وتمثل العولمة نتاجا داخليا للرأسمالية العالمية و واحدا من مراحلها ديناميكية جديدة لفرص التكامل الدولي من خلال إحداث تغيرات في أنماط الإنتاج و طريقة نوعيته، والتحول التدريجي من هيمنة القيم المادية إلى القيم المعرفية. والعولمة هى نتاج الثورة المعرفية والتقنية المستمرة، وتمثل الشركات متعددة الجنسيات بفروعها و توابعها رأس الرمح و المحرك الأساسي لها حيث تستهدف الهيمنة الكونية و تحقيق أقصى الأرباح.
ويعبر مصطلح العولمة الذي تداول المفكرون و الباحثون استخدامه منذ عقد من السنين (منذ نهاية الثمانينات) عن تحول عالمي في رؤية كثير من المرتكزات فى مجال القيم الأخلاقية والاقتصاد والسياسة التي كانت سائدة على المستويات الوطنية، والإقليمية، والدولية بين البشر.
وأن مفهوم العولمة ليس نتاج اليوم في الدراسات العليا، و التعليم الجامعي أو البحث العلمي، وبرامج التعليم في الكليات، والجامعات أو هو متمثل في السياسات التعليمية أو في اهتمامات الحكومة وإنما هو التحدي الذي يقدم مجموعات التحدي للمتعلمين في حيرة تامة.
فظاهرة العولمة تعبر عن واقع عالمي جديد يتخلق في الوقت الراهن بفضل عوامل و قوى و تحولات عديدة ومن هذا المنطلق إن القضية ليست قضية قبول العولمة أو رفضها على الصعيد اللفظي.
وهناك من يرى أن العولمة تعتبر ثورة علمية تكنولوجية و اجتماعية تغطى العالم بشبكة من المواصلات، والاتصالات أنتجت أنماطا من المفاهيم والقيم السلوكية ما يجعلها ذات تأثير فعال في مختلف جوانب الحياة الخاصة و العامة وهي أمر لا يمكن رده أو الاختيار فيه و هو ما أطلق عليه البعض (حتمية العولمة).
وتعنى العولمة في مفهومها المثالي بناء عالم واحد أساسه توحيد المعايير الكونية ،و تحرير العلاقات الدولية السياسية و الاقتصادية وتعريب الثقافات ونشر المعلومات وعالمية الإنتاج المتبادل ونشر التقدم التكنولوجي وعالمية الإعلام.
و هذا المفهوم لا يمكن أن يتم إلا بين القوى المتكافئة سياسيا واقتصاديا وثقافيا بحيث لا يستطيع فرض فرص التغير على الفرص الأخرى وبذلك يسير التغير في اتجاهين بدلا من اتجاه واحد، وهذا لا يحدث بين الاقوياء. أما العولمة كما هو مطبق في عالم الواقع فهي عملية انتقالية تقسم العالم إلى عالمين:
1- عالم القوى الكبرى ذات المصالح المتبادلة و المؤسسات و الشركات العملاقة.
2- عالم الدول النامية أو الضعيفة و هذا العالم أن تقبل دور التابع للعالم الأول وحتى طاقته التكنولوجية القليلة التي تطورت بشق الأنفس يتم استنزافها والاستيلاء عليها بواسطة دول العالم الأول.
و تعرف العولمة بالمعنى الأكاديمي الدقيق بأنها نظام مشاركة كافة أرجاء العالم في وضع النظام الثقافي، والإعلامي، والسياسي، والاقتصادي للجميع. إلا أن هناك اعتراض على هذا المفهوم فنتائج هذا الاتحاد تسبب في أن الشريك الأقوى ذلك الذي يملك أكثر الآلات و القدرات تعقيدية.
يقصد بالعولمة عملية تكثف العلاقات الاجتماعية عبر العالم وترابط الأحدث المحلية المتباعدة بطريقة وثيقة الصلة ، كما لو كانت تقع في مجتمع واحد.
كما يقصد بها عملية ضغط العالم وتصغيره وتركيز الوعي في مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية الاجتماعية .
ويقصد بها أيضاً ظاهرة تاريخية تعبر عن حقيقة التحول الرأسمالي العميق للإنسانية جمعاء في ظل هيمنة دول المركز وسيادة نظام عالمي جديد غير متكافئ.
ومن خلال هذه التعريفات لمفهوم العولمة أن تنظر إلى العالم على أنه يجب أن يكون عالم واحد متكاملا و كأنه قرية صـغيرة و على جعله عالم واحد فى مجال القيم و الأخلاقيات و الثقافات و النواحي الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية و بعضها ينظر إلى تقسيم العالم إلى عالم قوى(كبير) وعالم ضعيف (صغير) بحيث يستمد العالم الصغير كل قيمه، وأخلاقياته وثقافته ونظمه الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية من العالم الكبير إلا أن هذا التقسيم يفرض على العالم الكبير كل قيمه، وثقافاته، وأخلاقياته على العالم الصغير و ينتج عن ذلك تحكم العالم الكبير في العالم الصغير والسيطرة والهيمنة عليه ويجب مواجهة هذا التحدي عن طريق التعليم و خاصة التعليم العالي من حيث المناهج والمقررات الدراسية وفي المدارس أيضا عن طريق المعلم باعتبار أن يكون له دور كبير فى ذلك 0و لذلك يجب الاهتمام بعملية إعداده أثناء دراسته بكلية التربية ونظم قبوله و مناهج دراسته بحيث أن تكون برامج إعداد المعلم تنمى لديه فهم الثقافات العامة و القدرة على التشكيل الاجتماعي وتزويده بالمهارات التي تمكنه بالإلمام بالمستحدثات الجديدة وأن تتناول برامج إعداد المعلم أهم القضايا، والمشكلات والتحديات المستقبلية و أن تؤهله للتعامل مع هذه المشكلات، والقضايا والتحديات ومواجهتها.
ومصطلح العولمة ازداد استعماله شيوعا في السنوات الأخيرة و لكن مفهومها مازال يكتنفه الغموض في ذهن البعض بينما ينظر إليه آخرون على أنه مجرد واجهة أخرى للهيمنة الأمريكية.
و العولمة ببساطة شديدة تشير إلى فكرة الاعتمادية المتبادلة بين الدول بطريقة يبدو مستحيلا معها الفصل بينهم فلم يعد من الممكن لكل دولة تطبيق السياسات الداخلية الخاصة بها و التي كانت موجودة في مجال العلاقات الدولية. والتعريف الآخـــر للعولمة هو اتجاه تصالحي يــهدف لتوحيد الشعوب على مستوى العالم من خلال نظام واحد كمثلث بثلاث أضلاع من الاقتصاد، والمعرفة، والتطور العلمي، والتكنولوجي.
وتمثل العولمة نتاجا داخليا للرأسمالية العالمية و واحدا من مراحلها ديناميكية جديدة لفرص التكامل الدولي من خلال إحداث تغيرات في أنماط الإنتاج و طريقة نوعيته، والتحول التدريجي من هيمنة القيم المادية إلى القيم المعرفية. والعولمة هى نتاج الثورة المعرفية والتقنية المستمرة، وتمثل الشركات متعددة الجنسيات بفروعها و توابعها رأس الرمح و المحرك الأساسي لها حيث تستهدف الهيمنة الكونية و تحقيق أقصى الأرباح.
ويعبر مصطلح العولمة الذي تداول المفكرون و الباحثون استخدامه منذ عقد من السنين (منذ نهاية الثمانينات) عن تحول عالمي في رؤية كثير من المرتكزات فى مجال القيم الأخلاقية والاقتصاد والسياسة التي كانت سائدة على المستويات الوطنية، والإقليمية، والدولية بين البشر.
وأن مفهوم العولمة ليس نتاج اليوم في الدراسات العليا، و التعليم الجامعي أو البحث العلمي، وبرامج التعليم في الكليات، والجامعات أو هو متمثل في السياسات التعليمية أو في اهتمامات الحكومة وإنما هو التحدي الذي يقدم مجموعات التحدي للمتعلمين في حيرة تامة.
فظاهرة العولمة تعبر عن واقع عالمي جديد يتخلق في الوقت الراهن بفضل عوامل و قوى و تحولات عديدة ومن هذا المنطلق إن القضية ليست قضية قبول العولمة أو رفضها على الصعيد اللفظي.
وهناك من يرى أن العولمة تعتبر ثورة علمية تكنولوجية و اجتماعية تغطى العالم بشبكة من المواصلات، والاتصالات أنتجت أنماطا من المفاهيم والقيم السلوكية ما يجعلها ذات تأثير فعال في مختلف جوانب الحياة الخاصة و العامة وهي أمر لا يمكن رده أو الاختيار فيه و هو ما أطلق عليه البعض (حتمية العولمة).
وتعنى العولمة في مفهومها المثالي بناء عالم واحد أساسه توحيد المعايير الكونية ،و تحرير العلاقات الدولية السياسية و الاقتصادية وتعريب الثقافات ونشر المعلومات وعالمية الإنتاج المتبادل ونشر التقدم التكنولوجي وعالمية الإعلام.
و هذا المفهوم لا يمكن أن يتم إلا بين القوى المتكافئة سياسيا واقتصاديا وثقافيا بحيث لا يستطيع فرض فرص التغير على الفرص الأخرى وبذلك يسير التغير في اتجاهين بدلا من اتجاه واحد، وهذا لا يحدث بين الاقوياء. أما العولمة كما هو مطبق في عالم الواقع فهي عملية انتقالية تقسم العالم إلى عالمين:
1- عالم القوى الكبرى ذات المصالح المتبادلة و المؤسسات و الشركات العملاقة.
2- عالم الدول النامية أو الضعيفة و هذا العالم أن تقبل دور التابع للعالم الأول وحتى طاقته التكنولوجية القليلة التي تطورت بشق الأنفس يتم استنزافها والاستيلاء عليها بواسطة دول العالم الأول.
و تعرف العولمة بالمعنى الأكاديمي الدقيق بأنها نظام مشاركة كافة أرجاء العالم في وضع النظام الثقافي، والإعلامي، والسياسي، والاقتصادي للجميع. إلا أن هناك اعتراض على هذا المفهوم فنتائج هذا الاتحاد تسبب في أن الشريك الأقوى ذلك الذي يملك أكثر الآلات و القدرات تعقيدية.
يقصد بالعولمة عملية تكثف العلاقات الاجتماعية عبر العالم وترابط الأحدث المحلية المتباعدة بطريقة وثيقة الصلة ، كما لو كانت تقع في مجتمع واحد.
كما يقصد بها عملية ضغط العالم وتصغيره وتركيز الوعي في مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية الاجتماعية .
ويقصد بها أيضاً ظاهرة تاريخية تعبر عن حقيقة التحول الرأسمالي العميق للإنسانية جمعاء في ظل هيمنة دول المركز وسيادة نظام عالمي جديد غير متكافئ.
ومن خلال هذه التعريفات لمفهوم العولمة أن تنظر إلى العالم على أنه يجب أن يكون عالم واحد متكاملا و كأنه قرية صـغيرة و على جعله عالم واحد فى مجال القيم و الأخلاقيات و الثقافات و النواحي الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية و بعضها ينظر إلى تقسيم العالم إلى عالم قوى(كبير) وعالم ضعيف (صغير) بحيث يستمد العالم الصغير كل قيمه، وأخلاقياته وثقافته ونظمه الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية من العالم الكبير إلا أن هذا التقسيم يفرض على العالم الكبير كل قيمه، وثقافاته، وأخلاقياته على العالم الصغير و ينتج عن ذلك تحكم العالم الكبير في العالم الصغير والسيطرة والهيمنة عليه ويجب مواجهة هذا التحدي عن طريق التعليم و خاصة التعليم العالي من حيث المناهج والمقررات الدراسية وفي المدارس أيضا عن طريق المعلم باعتبار أن يكون له دور كبير فى ذلك 0و لذلك يجب الاهتمام بعملية إعداده أثناء دراسته بكلية التربية ونظم قبوله و مناهج دراسته بحيث أن تكون برامج إعداد المعلم تنمى لديه فهم الثقافات العامة و القدرة على التشكيل الاجتماعي وتزويده بالمهارات التي تمكنه بالإلمام بالمستحدثات الجديدة وأن تتناول برامج إعداد المعلم أهم القضايا، والمشكلات والتحديات المستقبلية و أن تؤهله للتعامل مع هذه المشكلات، والقضايا والتحديات ومواجهتها.
التسميات
عولمة