أسس التعبير المتعلقة بطريقة التدريس.. إحساس المتعلم بالأمن دون تعنيف أو سخرية أو تثبيط حين يمارس التعبير عن شيء ما وتشجيعه على الانطلاق فيه بغير خوف أو خجل



أسس التعبير المتعلقة بطريقة التدريس:

1- أن توفر الطريقة للتلميذ الأمن الذي لا يحس معه بتعنيف أو سخرية أو تثبيط حين يمارس التعبير عن شيء ما، وأن تشجعه على الانطلاق فيه بغير خوف أو خجل.

2- أن يرتبط التخطيط فيها بنموه، فحين يكون حسيا نختار له طريقة تعتمد على الحس وعلى الوسائل المعينة: السمعية والبصرية، وحين يكون حركيا يستهويه اللعب والغناء والإيقاع المنتظم – تختار له أنشطة تعبيرية تتصل بها، فإذا ما تميزت قواه العقلية وارتفعت سلكت الطريقة معه سبيل المنطق والإقناع.

3- أن تساعده على استثمار فرص التعبير المواتية في مختلف الأنشطة اللغوية التي تتيح له استثمارا صحيحا، من: استماع وقراءة وإملاء وخط ونصوص وأدب وبلاغة ونقد وغيرها، ومما يدور في جماعات النشاط على كثرتها وتنوعها، ومما يجري في دروس التعبير الشفهي والكتابي.

وكثيرا ما تغني الفرص التعبيرية العارضة، لخصبها من ناحية، ولكثرة المواقف الطبيعية التي تصحبها  من ناحية أخرى.

4- أن تتيح الطريقة للتلميذ اختيار أفكاره في الموضوع الذي يتناوله، واختيار اللغة التي يعبر بها، وألا تفرض عليه خطا فكريا، معينا أو تقيده بلغة خاصة لا علاقة لها بحصيلته منها.

وذلك لأنه يعبر قبل  كل شيء عن نفسه، فينبغي أن يظهر في تعبيره فكره ووجدانه، وما يحب أو يكره، وما يعارض فيه أو يوافق عليه، وإذا كان من يصور مشهدا يختار الزاوية التي يطل منها عليه، ويبرز النواحي التي تجتذبه فكذلك من يعبر بالكلمة.

5- أن  تربط بين تعبيره وقراءاته، بحيث يكون ما تختار له من موضوعات موصولا بنشاط قرائي سابق منه، وحافزا إلى نشاط قرائي له خصب ومثمر، يمده برصيد جديد من الأفكار والصور والألفاظ والتراكيب، ويعينه على مواجهة المواقف التعبيرية المختلفة.

6- أن يظهر المعلم فيها نموذجا لتلاميذه في: التزامه اللغة العربية، وفي ترتيب أفكاره، وربط بعضها ببعض، وفي دقة الاستخدام اللغوي وان يحملهم على ما يستطيعون من  ذلك كله.

7- أن تراعي المستوى العام لهم من ناحية، والفروق الفردية بينهم من ناحية اخرى، بحيث يستفيد التلميذ العادي منها,وبحيث تتيح الفرصة لتفتح المواهب الناشئة في بعضهم.

8- أن تعمل بكل ما تستطيع على تزويدهم  بالجديد من المهارات والقدرات التعبيرية وأن تزودهم بأنماط التعبير في: الحوار، والمحادثة، والمناقشة، والمناظرة، وفي الرسالة والبرقية والموضوع وما إليها.


المواضيع الأكثر قراءة