الشعر في صقلية.. محاكاة المشارقة والمدرسة الإفريقية في القيروان



اعتمد الشعر الصقلي محاكاة المشارقة والمدرسة الإفريقية في القيروان.

وكان تأثيره بالأندلس أقل من تأثيره بإفريقية والمشرق.

وقد غذي بالدراسات الإسلامية، ولاسيما الفقه، واللغة، وامتلأ بالألغاز والتلاعب اللفظي بالأسماء.

وكان هناك أخذ بأسباب الدين والزهد والتصوف إلى جانب التيار المعاكس المتمثل بالحديث عن الخمر، وبائعها، وشاربها، والتغني بذكر الصليب والزنار.

وقد شارك بعض الأمراء الكلبيين في النشاط الأدبي ولاسيما الشعري.