تعريف المكي والمدني باعتبار مكان النزول.. المكّي ما نزل قبل الهجرة النبوية وإن كان بغير مكّة المكرّمة والمدني ما نزل بعد الهجرة النبوية وإن كان بغير المدينة المنوّرة



إنّ المكي ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة.

والمدني ما نزل عليه بالمدينة.
ويترتّب على هذا الرأي عدم ثنائية القسمة.

فما نزل عليه بالأسفار ـ مثل سورة الأنفال، وسورة الفتح، وسورة الحج ـ لا يطلق عليه مكي ولا مدني وذلك مثل ما نزل عليه بِتَبُوك وبيت المقدس.

ويدخل في مكة ضواحيها، مِنًى وعرفات، والحُدَيْبِيَة، ويدخل في المدينة أيضاً ضواحيها: بَدْر، وأُحُد، وسَلْع.

وكذلك يترتب على هذا الرأي أنّ ما نزل بمكة بعد الهجرة يكون مكياً.

ونستطيع تلخيص ما ذكرنا ونعتبره القول الراجع وهو:

1ـ القرآن المكّي:
هو ما نزل قبل الهجرة النبوية، وإن كان بغير مكّة المكرّمة.

2ـ القرآن المدني:
هو ما نزل بعد الهجرة النبوية وإن كان بغير المدينة المنوّرة.


0 تعليقات:

إرسال تعليق