عيد الشعانين (يوم السباسب).. يوم ركوب المسيح اليعفور في القدس، وهو الحمار، ودخوله صهيون وهو راكب حيث يخرجون بسعف النخل من الكنيسة



"عيد الشعانين" ويحتفلون في البيع والكنائس، والأديرة فرحاً بذكرى العيد، ويخرجون بصلبانهم.

وذكر أن "يوم الشعانين"، هو "يوم السباسب" وقد ذكر أهل الأخبار أنه كان عيداً لقوم من العرب في الجاهلية وكانوا يحيّون فيه بالريحان.

وقد ورد في الحديث: (إنّ الله تعالى أبدلكم بيوم السباسب يوم العيد)، وإذا صح ورود هذا الحديث عن الرسول، كان ذاك دليلاً على أن أهل مكة كانوا قد عرفوا هذا العيد وعيدوه وربما كانوا أخذوه عن النصرانية.

وقد كان من أعياد النصارى، وقد اشتقت كلمة "الشعانين" من العبرانية، أخذت من لفظة "هوشعنا"، التي كان يتهلل بها اليهود أمام المسيح وتفسيره التسبيح، ويعملونه في سابع أحد من صومهم.

وسنتهم فيه أن يخرجوا بسعف النخل من الكنيسة، ويزعمون أنه يوم ركوب المسيح اليعفور في القدس، وهو الحمار، ودخوله صهيون وهو راكب، والناس يسبحون بين يديه، وهو يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

و "السباسب": الأغصان، يريدون منها سعف النخيل الذي قطعه اليهود يوم استقبلوا المسيح في دخوله أورشليم.