إن الصورة الفنية التي تأخذ فاعليتها وتأثيرها ينبغي أن تراعي الأمور التالية:
فالحياة يكوّنها المجموع، والصورة الفنية موجهة - في النتيجة - إلى هذا المجموع، ولا يمكن له أن يتفاعل معها أو تأخذ طريقها إليه إلا إذا كانت تمثل ذلك المجموع.
ومن الطبيعي ألا تستطيع الصورة احتواء الحياة بجميع عناصرها، والمدرَك الحسي باتساعه، فهـي ليست فيلماً تسجيلياً يعكس بشـكل مباشـر ما يجري، وإنما تستطيع أن تقدّم تلك الحياة عن طريق النموذج الفني المنتقى من الأصيل في الموضوع الذي يمكن أن يُعمّم.
- والمهمة الثانية للصورة أن تتجاوز الموضوعي.
ويتم هذا التجاوز عن طريق وعي الفنان لما يُحيط به، والإيحاء بالإيجابي وتثبيته، وفضح السلبي، ومن ثم تجاوزه.
ويتم هذا التجاوز عن طريق وعي الفنان لما يُحيط به، والإيحاء بالإيجابي وتثبيته، وفضح السلبي، ومن ثم تجاوزه.
وتتميّز المهمة الثالثة بوجود الفنان ضمن إبداعه للصورة.
التسميات
صورة شعرية