التنظيم الدولي لمدينة طنجة.. تولي مندوب أجنبي إدارة شؤون مدينة طنجة بمساعدة سفراء وقناصل الدول الغربية وأعيان المدينة

خضعت طنجة لتنظيم دولي:
- تولى مندوب أجنبي إدارة شؤون مدينة طنجة وذلك بمساعدة سفراء وقناصل الدول الغربية وأعيان المدينة.

- عرفت طنجة في عهد الحماية تمركز الجالية الأجنبية وفي طليعتها الإسبان والفرنسيون.

منطقة طنجة الدولية هي منطقة دولية مساحتها 343 كيلومتر مربع - 144 ميل مربع - تحيط بمدينة طنجة المغربية في غرب منطقة الريف شمال المغرب تحت إدارة مشتركة بين المملكة المتحدة و فرنسا و إسبانيا (فيما بعد: البرتغال، بلجيكا، هولندا، السويد، الولايات المتحدة الأمريكية) و ذلك خلال فترة الحماية الفرنسية على المغرب و الاحتلال الإسباني لمنطقة الريف وكانت قائمة في الفترة ما بين 18 ديسمبر 1923 حتى 29 أكتوبر 1956 وذلك عند استرداد المغرب للمنطقة.

كانت المنطقة تحكم وفقا لبنود بروتوكول طنجة وتم تكوين هيئة تشريعية دولية لحكم المدينة على الرغم من احتفاظ سلطان المغرب بسيادته على المنطقة وبالقضاء بين السكان الأصليين (المغاربة).
كان تعداد سكان المنطقة 60 ألف نسمة عام 1939 و 150 ألف نسمة عام 1950.

بنية الدولة التنظيمية:
أقر بروتوكول طنجة الموقع بباريس من قبل فرنسلو إسبانيا والمملكة المتحدة في 18 ديسمبر 1923 و تعديلاته في 1928 نظام معين للدولة :

- المندوب السلطاني:
يمثل السلطان المغربي، يحرص على احترام المغاربة للنظام الدولي، يترأس المجلس التشريعي لكن ليس له حق التصويت ويقوم بالقضاء بين المغاربة وبعضهم.

- المجلس التشريعي:
يتكون من 36 نائبا قبل الحرب العالمية الثانية منهم 27 نائبا أجنبيا 3 نواب عن كل دولة موقعة على البروتوكول و 9 مغاربة: 6 مسلمين و 3 يهود ويقوم المجلس بسن القوانين التنظيمية وتعيين محافظ طنجة.

- المدير أو المحافظ:
يتولى المنصب لمدة 6 سنوات ويعينه المجلس التشريعي.

- الدرك:
ينقسم إلى مشاة وخيالة يهتم بالشؤون الأمنية ويعتبر بمثابة جهاز الشرطة في المنطقة.

- لجنة المراقبة:
تتكون من قناصل الدول الموقعة على بروتوكول طنجة وتجتمع مرتين في الشهر وتعتبر الجهة الحاكمة الفعلية.

- محكمة مختلطة:
تتكون من 7 قضاة تفصل في النزاعات الجنائية والمدنية والتجارية.