لا بد لكل فرد من الأمة أن يلم بقواعد التربية الأساسية لأنه ينتظر لكل من يعيش إلى مرحلة الشباب والكهولة أن يكون زوجاً وبالتالي لا بد وأن يطلب منه أن يكون مربياً ومعلماً.. وما لم يكن للأب والأم علم بقواعد التربية وأصول الأخلاق فإن تربيتنا تظل متعثرة، وسلوكنا ينحط وأخلاقنا تندثر.. خاصة والأسرة هي المحضن الأساسي الذي يتلقى فيه كل فرد مبادئ الخلق وآداب السلوك وأولويات المعاملة والآداب. وما دام الأمر كذلك فلا غنى لأحد في المجتمع عن تعلم الأصول الأساسية للتربية ويجب أن يكون هذا مقرراً إجبارياً بالقدر اللازم في كل مراحل التعليم.
التسميات
التربية