يتعلّق الأمر بالإجابة عن السؤال: كيف نغيّر ممارسات المدرّسين وجعلهم يتقبّلون وضعيات جديدة دون أن نحدث خللا لديهم؟
إنّه الرهان الذي ينبغي كسبه من خلال تكوين نظريّ على المفاهيم والمساعي الجديدة في التفكير، خاصّة التكوين التطبيقي الذي يجعلهم عمليّين أكثر.
وبعبارة أخرى، ما هي الكفاءات المهنية والبيداغوجية التي يحتاج إليها المدرّس لتغيير وضعه الإبستيمولوجي (لترك الممارسات القديمة)، والتكفّل بالتجديد البيداغوجي الذي يرافق المقاربة بالكفاءات غي التعلّم؟