الزوجة الصالحة كثيرة التعطر والاغتسال.. خير نسائكم العفيفة في فرجها الغلمة شديدة الشهوة الجنسية لزوجها



الزوجة الصالحة كثيرة التعطر والاغتسال:

روي في الحديث: خير نسائكم العطرة المطرة.
تختار بعلها على جميع أهلها، وتؤثره على نفسها:
وفي الحكمة: إنما تقر عين المرأة بأربعة رجال: بأبيها، وأخيها، وولدها، وبعلها، وأفضل النساء المختارة بعلها على جميع أهلها، والمؤثرة له على نفسها.

هينة لينة عفيفة تعين زوجها على نوائب الدهر:

وروى ابن أبي شيبة عن عمر قال: النساء ثلاثة امرأة هينة لينة عفيفة مسلمة ودود ولود تعين أهلها على الدهر ولاتعين الدهر على أهلها وقل ماتجدها.
ثانية: امرأة عفيفة مسلمة إنما هي وعاء للولد ليس عندها غير ذلك.
ثالثة: غل قمل يجعلها الله في عنق من يشاء ولاينزعها غيره.
وأهلها يعني زوجها كما قال رسول الله (ص) لأم سلمة عندما طلبت أن يمكث معها أكثر من ثلاث: ليس بك على أهلك هوان إن شئت سبعت لك.. الحديث.

شديدة الشهوة لزوجها ماجنة معه أدبها الغنى وأذلها الفقر صناعة مفرغة زوجها لأمر آخرته:


وعن علي بن أبي طالب قال: خير نسائكم العفيفة في فرجها الغلمة لزوجها.
والغلمة هي شديدة الشهوة الجنسية كما تقدم في وصف الحور العين.
وعن خالد بن صفوان قال: من تزوج امرأة فليتزوجها عزيزة في قومها، ذليلة في نفسها، أدبها الغنى، وأذلها الفقر، حصانا من جارها، ماجنة على زوجها.
والماجنة الخليعة المتهتكة فاحشة الكلام والحركات الجنسية.

وروي عن أبي الدرداء أنه قال:
خير نسائكم التي تدخل قيسا (أي خطواتها محسوبة لعله من شدة حيائها عند مجيئها من بيت أبيها) وتخرج ميسا (أي في اختيال وتبختر وتثن لعله يقصد تغنجها لزوجها عند خروجها إليه من بيت أبيها) وتملأ بيتها أقطا وحيسا (يعني صناعة للطعام).

وقال أبو سليمان الداراني: الزوجة الصالحة ليست من الدنيا لأنها تفرغك للآخرة وإنما تفريغها بحسن تدبير المنزل وبقضاء الشهوة.
وقد وصفها أحدهم بقوله:
يشفي السقيم كلامها ويبرىء الوهيب إلمامها.
وقال آخر:
الشاكرة للقليل المساعدة للحليل الرخيمة الكلام.