في هذه الحالة تمسك النحلة من المنطقة الصدرية أو الأجنحة بملقاط، وتوضع على المكان المخصص للدغ.
ويكون عادة هو أشد الأماكن ألماً ، أو يتبع اللدغ فى الذراعين والفخذين بنظام لا يتيح العودة إلى اللدغ فى نفس المكان من الجسم قبل فترة 4 أيام.
إذ يبدأ مثلاً بالذراع الأيمن وفي اليوم التالي يلدغ الأيسر، ثم الفخذ الأيسر ويليه الأيمن، ثم يعاد فى اليوم الخامس إلى الذراع الأيمن وهكذا، وتتبع هذه الطريقة بالمستشفيات الروسية.
والجزء من الجسم الذي يلدغ يجب غسله بالماء الدافئ والصابون ولكن لا يسمح بالكحول، وبعد اللدغ تترك النحلة شكاتها وجهاز اللدغ الذي يستمر فى التقلص لعدة دقائق حتى تفرغ حوصلة السم، وحينئذ يجب إزالة الحمة.
ويجب زيادة الجرعات بالتدريج، ففي اليوم الأول يلدغ المريض بنحلة واحدة، وفي اليوم الثاني بنحلتين، وفي اليوم الثالث بثلاث نحلات، وهكذا حتى اليوم العاشر حين يلدغ بعشر نحلات.
وهذا هو القسم الأول من العلاج وفيه يتلقى المريض 55 لدغة وبعد ذلك يتلوه فترة انقطاع لمدة 4 -5 أيام ثم تستأنف المعالجة بتلقي ثلاث لدغات فى اليوم بالأماكن السابق تحديدها.
في أثناء القسم الثاني من العلاج الذي يستمر ستة أسابيع يتلقى المريض 140 - 150 لدغة أي يتلقى فى القسمين 180 - 200 لدغة فحينئذ إذا لم يظهر التحسن يجب إيقاف العلاج.
ومن الحقائق الملحوظة أن المرضى الذين يفيدهم سم النحل لا تظهر عليهم الأورام، ولا يشعرون بأي ألم من الوخز، وحين يتقربون من الشفاء التام يبدأ بعض المرضى في إظهار تفاعلات محلية مثل احمرار الجلد والورم والألم بعد القليل من اللدغات.
التسميات
عسل ونحل