فهو أحياناً يطرح المسألة على أصحابه متسائلاً: "أتدرون ما الغيبة؟" (رواه مسلم (2589).). "أتدرون ما المفلس؟" (رواه مسلم (2581).). "إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم فحدثوني ما هي؟" (رواه البخاري (61) ومسلم (2811).).
ولاشك أن السؤال مدعاةٌ للتفكير وتنميته، ومدعاة للاشتياق لمعرفة الجواب مما يكون أرسخ في الذهن.
وأحياناً يغيِّر نبرات صوته، فكان إذا خطب احمرَّت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم (رواه مسلم (867)).
وأحياناً يغيِّر جلسته، كما في حديث أكبر الكبائر: وجلس وكان متكئاً فقال: "ألا وقول الزور" (رواه البخاري (2654) ومسلم (87 ).).
التسميات
تربية نبوية