أشهر مراسلي قناة الجزيرة الفضائية والتضييق عليهم وإغفال الدور التحليلي



الحق أن مراسلو الجزيرة لا يحظون بالإهتمام الكافي منذ أن اتى الاخ العزيز أحمد الشيخ لرئاسة التحرير في الجزيرة لا لشيء الا للضغوط التي يعلم الجميع انها تمارس على القناة بعد الازمات الكثيرة التي حدثت للقناة اثناء خدمة ابراهيم هلال في القناة مع النجاحات التي حققها من افغانستان الى العراق .

تمثل التضييق عليهم في إغفال الدور التحليلي كما كان معتادا في السابق وهو ما بنى هذه المصداقية لدى الجزيرة.

يبرز ذلك أخيرا في منتصف اليوم والتي اقتصر دور المراسل فيها على ذكر الخبر كما هو وهو ما لا نحتاجه مع وجود الخبر والتقرير الذي يعرض الـReporting Live الذي يقدمه المراسل بل والتضييق عليه من قبل المقدم بـ نعم نعم نعم حتى يضطر لإنهاء كلامه وهو ما حجم دور المراسل في الاحاديث الداخلية مع المنتجين بعيدا عن الهواء ما أفقد المراسل روحه المعنوية وثقته بنفسه في الحديث،ما أخل بوظيفة المراسل الخاص بالقناة و جعل دوره كقارئ خبر وكالات الأنباء ما دفع العديد من المراسلين لترك القناة الى قنوات أخرى يمكن ان تتاح لهم فيها فرصة أكبر،أعتقد أن الجزيرة ليس لها اليد الطولى في ذلك ولكن هي الثقافة العربية التي لا تعرف لحرية الراي ولا التعبير معنى مما لا يتيح للمراسل العمل بحرية و التعبير عن رايه بعد نقله للخبر ما جاء بدوره على قدرة مقدمي الاخبار في القناة على ادارة الحوار و التفاعل مع المراسلين.

يبقى لدى الجزيرة رغم كل ذلك أقوى شبكة من المراسلين العرب حول العالم وفي أهم المناطق الحساسة و المميزة من سيدني وجاكرتا وكابول وغيرها.

هناك مجموعة ممن تدعو الحاجة الى الاستفادة من عملهم في غرفة الاخبار أمثال غسان بن جدو وياسر ابو هلالة وأحمد زيدان ويوسف الشريف،يجب أن يعودوا ويعوض عنهم في أماكنهم واقترح عليكم ندى عبد الصمد وعبد الله شمس الدين في بيروت وصلاح حسن في عمان و بكر عطياني في اسلام اباد ودانيال عبد الفتاح في أنقرة.

ناصر الحسيني و عباس ناصر يجب أن يبقوا في مواقعهم ولكن مع دور ايفادي اكثر حول العالم للمناطق الساخنة والهامة للكفاءة المنقطعة النظير لديهما.

مكتب لندن يعاني النقص الواضح بعد عودة مصطفى سواق للدوحة والعياشي لا يسد الحاجة والمكتب يحتاج لجهود كمال علواني وسليمان بوصوفة وزكي شهاب و انطوان الخوري.
مكتب باريس جيد جدا ولكن بزيادة روزي عبده و الغاء برنامج زينه.

مكتب القاهرة يحتاج الى أوجه شابة وجديدة وهناك لها ياسر ابو النصر ونادية ابو المجد وعمرو خليل وتامر حنفي وصفاء حجازي.
مكتب واشنطن بحاجة الى افرام القصيفي وميشيل غندور ومحمد السطوحي.
مكتب بروكسل بحاجة الى مجدي يوسف ومنذر النمري وعودةالأطرش للدوحة.
مكتب برلين بحاجة الى منصف السليمي وشكري عبد الحميد .

غرفة الاخبار بحاجة الى التالي.
ديار العمري. عادل عيدان. ديانا مقلد. تانيا مهنا. سامية نخول. محمود حسين. ورمضان حسين. حسين نور الدين. حيدر الوتار. محمد الامين الصمادي. هانيء رسلان. حسن ساتي. باسم الجمل ابراهيم خياط. عبد الوهاب بدرخان. حسن معوض. مادا صياغ. ابراهيم حميدي. الطاهر عمارة. ضياء رشوان. مصطفى العاني. رياض قهوجي. صفوت الزيات. فارس بن حزام. الهادي الحناشي. هشام بدوي .عبد القادر السعدي.وائل عواد.أحمد حرز الله.نادية البلبيسي.دينا سالم.يوسف آيت الحاج.ضياء الناصري.مازن أمان الله.علي نون.محمد نون.سعد العجمي.

مكتب رام الله بحاجة الى شروق اسعد و أحمد البديري من بي بي سي.
مكتب كابل بحاجة الى عبد الناصر سنغي. 
فريق الاذاعة في القناة يحتاج الى:
مهند الخطيب-جابر عبيد-نديم قطيش-ماريا معلوف-شذاعمر-فضيلة سويسي-زينة فياض-ليلى الشيخلي-هاشم اهل برا-هنادي زيدان-دعاء جاد الحق-عمرو خليل-نجوى قاسم-محسن اجبابدي- فبصل سي صابر-دليله حمود-امال شبه-ميسون عزام –عبد الرحيم البطيح-افرام القصيفي.

المراسلون السابقو الذكر واللبنانيين منهم بخاصة يكونوا بعيدين عن تغطية الشأن اللبناني.
ظروف اغلاق مكتبي الجزيرة في العراق و ايران تحتم على الجزيرة العمل على اقامة فريق خاص في غرفة الاخبار للتحليل و التعليق والمراسلة مكون من العميد صفوت الزيات محلل الشئون العسكرية-رياض قهوجي لتحليل الشئون الاستراتيجية –الدكتور مصطفى العاني لتحليل الشئون الامنية-الدكتور فواز جرجس محلل الشئون الدولية –لقاء مكي ومحمد صادق الحسيني لشئون العراق وايران.

المحللون الآخرون:
الدكتور غسان سلامة محلل الشئون السياسية 
الدكتور جواد العناني محلل الشئون الاقتصادية
مجدي صبحي محلل الشئون المالية وشئون الطاقة 
ضياء رشوان محلل شؤون الجماعات المسلحة
فارس بن حزام خبير في شئون تنظيم القاعدة مع ياسر ابو هلالة و احمد زيدان
غسان بن جدو أو عبد الوهاب بدرخان المحرر السياسي
عمر العيساوي المحرر الدبلوماسي أو مدير مكتب الجزيرة في واشنطن
ماجد عبد الهادي كبير محرري الشئون العربية 
وليد العمري كبير محرري شئون الشرق الاوسط 
سامي حداد محرر الشئون الدولية 
حسن معوض مدير مكتب الجزيرة في لندن. 

البرامج التالية تحتاج إلى الغائها:
السينما في أسبوع - مراسلو الجزيرة - زينة - الشريعة والحياة.
مع محاولة نقل الاعادات التي تبث على الجزيرة للبرامج التي تقدمها الى الجزيرة مباشر و الاستفادة من الوقت في تقديم حواريات وفترات اخبارية مباشرة على مدار الساعة.

العمل على تقديم 3 طبعات أو اكثر من ما وراء الخبر على مدار اليوم مع تنويع مقدميه
زيادة المجلات الاخبارية اليومية من أمثال ما وراء الخبر بتقديم حافظ الميرازي و غسان بن جدو 
اعطاء الحرية أكثر و الوقت الكافي للمذيعين و المراسلين في الفترات الاخبارية. 

العمل على التخفيف من استخدام الاستديوهات الافتراضية Virtual Studios لأنها لم تعد تلائم الشكل العام للقناة.
استخدام غرفة الاخبار بشكل أكبر في النشرات والفترات الاخبارية بإعتماد نظام تصوير وكاميرات متقدم ديجيتال لا يعتمد على الكاميرا الثابتة الا في القليل و التوسع في استخدام كاميرات الجيمي جيب.

تغيير Newsdesk الرئيسي والفرعي وازالة الخرائط الثابتة و السلالم خلف النيوز دسك.
اعتماد نظام مختلف للإضاءة في كامل غرفة الاخبار والاستديوهات و التحول الى نظام ديناميكي أكثر حيوية. 
استخدام بداية مختلفة للنشرات ومو سيقى مختلفة و غرافيكس مختلف ونظام لصورة الاتصالات الهاتفية مختلف على الشاشة.

تكبير شاشة عرض الضيوف مع المقدم كما في الجزيرة هذا الصباح مع المذيعين بين الرياضة والسياسة والاقتصاد.
تغيير شكل كلمة المباشر و لو الى شكل الجزيرة الرياضية الساقط من أعلى.
زيادة استخدام Projection كشاشة للعرض. 

العمل على تقديم الحصاد من وضع الوقوف في غرفة الاخبار وليس الجلوس المعتاد للمقدمين و لو في البدء فقط .
العمل على تعميم الاذاعة من المواقع الخارجية في الاحداث الساخنة والمتواصلة من خلال مذيع على الارض.

تغطية الكوارث و الزلازل و الفيضانات لا تقل أهمية عن الحروب لذا يجب أن تأخد حقها من التغطية و ايفاد المراسلين. 
اقترح تدريب المراسلين على الاذاعة في الاستديوهات ومن الشارع لأخذ الثقة أكبر في النفس.

العمل على انشاء وحدة للتحقيقات يراسها يسري فودة و تضم غايلز تريندل و ياسر ابو هلالة وبكر عطياني و عمر العيساوي و كمال علواني وناصر الحسيني و أحمد ابراهيم و آخرون.. 

اقامة فريق من المراسلات المتخصصات بالتغطيات الساخنة والمهمة و الذين لا يفرقهم عن الرجال شئ ممن سبق ذكرهم 
العمل في الاخير على أن تكون رئاسة التحرير مشتركة بين أحمد الشيخ و ابراهيم هلال بعد عودته للجزيرة الدولية.

كذلك نزار رمضان ومراد شبين من أبو ظبي .ومحمود المسلمي من البي بي سي ومروان المتني من .LBC ونبيل الخطيب من العربية.
تغيير خط الخبر العاجل والفلاش على الشاشة وجعله أكثر سخونة و تعبيرا عن الحدث العاجل.

طبعا كل ما سبق يتوقف على التقدير العام لصالح القناة و بالتاكيد للرغبات الشخصية للمرشحين حيث انهم من الاكفاء كل في مجاله والجميع يشهد لهم بذلك والراي الاخير يعود لهم و لكني أعتقد بأنهم يظلموا أنفسهم بوجودهم في مثل هذه المؤسسات التي لا تستحقهم ولا يستحقونها.


هناك تعليق واحد:

  1. يا احباب مكاتبكم وموظفيكم لا ولاء لهم للجزيرة، وبرنامج عملكم اليومي يذهب إلى المخابرات السورية والايرانية قبل ان يذهب إلى قطر. ومكتبكم في رامالله خير دليل

    ردحذف