إعراب الملْحق بجمع المؤنث السالم:
تُعرب "أُولاتُ" كجمع المؤنث السالم، بالضمة رفعاً، وبالكسرة نصباً وجراً.
قال تعالى: {وإن كنَّ أُولاتِ حَملٍ}.
وتقول: (أُولاتُ الأخلاقِ الطيّبةِ محبوباتٌ).
و(ارجُ الخيرَ من أُولاتِ الحياءِ والصلاحِ والعلم).
ويُعربُ ما سُميُ به من هذا الجمعِ إعرابَهُ، فتقولُ: "هذه أذرِعاتٌ وعَرَفاتٌ، ورأَيتُ اذرعاتٍ وعَرفات، وسافرتُ إلى اذرعاتٍ وعَرَفاتٍ". هذا هو الفصيحُ.
قال تعالى: {فإذا افضتم من عَرَفاتٍ}
الممنوع من الصرف:
ويجوز فيه مذهبانِ آخرانِ: احدُهما أن يُعربَ إعرابَ ما لا ينصرفُ، للعَلميَّة والتأنيث: فيُرفعُ بالضمة، وينصب ويُجر بالفتحةِ.
ويمتنعُ حينئذٍ من التنوين. فتقولُ: "هذهِ عَرَفاتُ، ورأَيتُ عرَفاتَ، ومررتُ بعرفاتَ".
إعراب جمعِ المؤنثِ السالم:
والثاني أَن يُرفعَ بالضمة، ويُنصبَ ويُجر بالكسرةِ، كجمعِ المؤنثِ السالم، غيرَ أنهُ يزالُ منه التنوينُ، فتقولُ: "هذهِ اذرعاتُ، ودخلتُ اذرعاتِ، وعرَّجتُ على اذرعاتِ". ويُروى قول امرئ القيس:
تَنَوَّرْتُها من أَذْرِعات، وأهلُها + بيَثْرِبَ، أدْنى دارِها نَظَرٌ عالي
بالأوجهُ الثلاثة: كسرِ التاءِ منوَّنةٌ، وكسرِها بلا تنوين، وفتحها غيرَ منوَّنة.
ليست هناك تعليقات