شرح وتحليل: وَفِي الْحَيّ أحوَى ينفضُ الْمَرْدَ شادنٌ + مُظاهرُ سِمْطَيْ لُؤلُؤ وزَبَرْجَدِ



وَفِي الْحَيّ أحوَى ينفضُ الْمَرْدَ شادنٌ + مُظاهرُ سِمْطَيْ لُؤلُؤ وزَبَرْجَدِ


الأحوى: الذي في شفتيه سمرة، والأنثى الحواء، والجمع الْحُوّ.
وأيضًا الأحوى ظبي في لونه حُوّة، والشادن أحوى لشدة سواد أجفانه ومقلتيه.
قال الأصمعي: الْحُوّة: حمرة تضرب إلى السواد، يقال: حوي الفرس مال إلى السواد، فعلى هذا شادن صفة أحوى، وقيل: بدل من أحوى، وينفض المرد صفة أحوى.

الشادن: الغزال الذي قوي واستغنى عن أمه.
المظاهر الذي لبس ثوبًا فوق ثوب أو درعًا فوق درع أو عقدًا فوق عقد.
السمط: الخيط الذي نظمت فيه الجواهر والجمع سموط.

يقول: وفي الحي حبيب يشبه ظبيًا أحوى في كحل العينين وسمرة الشفتين في حال نفض الظبي ثمر الأراك؛ لأنه يمد عنقه في تلك الحال، ثم صرح بأنه يريد إنسانًا، وقال: قد لبس عقدين أحدهما من اللؤلؤ والآخر من الزبرجد، شبهه بالظبي في ثلاثة أشياء: في كحل العينين، وحوة الشفتين، وحسن الجيد (العنق)، ثم أخبر أنه مُتَحَلٍّ بعقدين من لؤلؤ وزبرجد.


ليست هناك تعليقات