أهداف العلم.. وصف الظواهر المحيطة بالإنسان وتفسيرها. التنبؤ. الضبط والتحكم في بعض العوامل الأساسية التي تسبب ظاهرة معينة



أهداف العلم:

أولا- الوصف والتفسير:

وتعني وصف الظواهر المحيطة بالإنسان ومحاولة معرفة أسبابها او العوامل المؤثرة عليها.

ثانيا- التنبؤ:

وتعني توقع نتيجة ما بالاعتماد على وصف وتفسير الظاهرة مثل: اكتشاف العلاقة بين التمدد والحرارة يساعدنا على التنبؤ بأن قضبان السكك الحديدية سوف تتمدد أو تتقلص إذا سار عليها القطار ولم تكن هناك فراغات بين أجزائها مما يؤدي إلى حدوث كوارث.

ثالثا- الضبط والتحكم:

وتعني التحكم في بعض العوامل الأساسية التي تسبب ظاهرة معينة.
وإن قدرة الفرد على الضبط والتحكم تزداد كلما ازدادت قدرته على التفسير والتنبؤ فمثلا الذي يفهم ان ظاهرة الاحتراق لا تحدث إلا بوجود الأوكسجين بعد وصول المادة القابلة للاحتراق إلى درجة الاتقاد يستطيع ان يتحكم بأثر الأوكسجين في ظاهرة الاحتراق.

تعريف العلم:

العلم هو نظام منهجي للمعرفة يعتمد على الملاحظة والتجربة والقياس. ويسعى العلم إلى فهم العالم من حولنا من خلال تطوير نظريات تصف الظواهر الطبيعية وتتنبأ بها.

أهداف العلم:

تتعدد أهداف العلم، ولكن يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

- الفهم:

يسعى العلم إلى فهم العالم من حولنا من خلال تطوير نظريات تصف الظواهر الطبيعية وتتنبأ بها.

- التفسير:

يسعى العلم إلى تفسير الظواهر الطبيعية من خلال ربطها بقوانين ونظريات علمية.

- التنبؤ:

يسعى العلم إلى التنبؤ بالظواهر الطبيعية بناءً على القوانين والنظريات العلمية.

- التطبيق:

يمكن استخدام المعرفة العلمية في تطوير تقنيات وتطبيقات جديدة تساهم في حل المشاكل الإنسانية.

- الدقة:

يسعى العلم إلى تطوير المعرفة العلمية بدقة وموضوعية.

- الموضوعية:

يسعى العلم إلى أن يكون مستقلًا عن التحيزات الشخصية والثقافية.

- القابلية للتكرار:

يجب أن تكون النتائج العلمية قابلة للتكرار من قبل باحثين آخرين.

- التواصل:

يجب أن يتم نشر نتائج البحث العلمي بشكل واضح وشفاف.

يلعب العلم دورًا مهمًا في تطوير البشرية. فقد ساهم العلم في تطوير التكنولوجيا والصناعة والطب والتعليم وغيرها من المجالات. كما ساهم العلم في حل العديد من المشاكل الإنسانية، مثل الفقر والمرض والجوع.
يستمر العلم في التطور والتقدم، مما يساهم في تحسين فهمنا للعالم وتطوير تقنيات جديدة تساهم في حل المشاكل الإنسانية.


0 تعليقات:

إرسال تعليق