كانت عن بداية صدور الصحيفة الالكترونية دون الورقية في شهر نيسان عام 1997 "تمكنت صحيفتا اللوموند والليبراسيون من الصدور بدون أن تتم عملية الطباعة الورقية بسبب إضراب عمال مطابع الصحف الباريسية، فصدرت الصحيفتان على مواقعها في الانترنت لأول مرة وتصرفت إدارتا التحرير بشكل طبيعي وكما هو الحال اليومي للإصدار الورقي.
كما أشارت المحطات الإذاعية لما نشرته الصحيفتان كما تفعل كل يوم.
كما مارس الصحفيون عملهم بشكل طبيعي إلا أنهم شعروا بضرورة تقديم شيء جديد وإضافي وذلك لإحساسهم باختلاف العلاقة مع القارئ هذه المرة".
وأتوقع أن هذه التجربة أبرزت خاصية النشر الالكتروني دون الأصل الورقي, الامر الذي جعلهم يشعرون بشيء جديد, ناهيك عن القراء الذين أقبلوا على الالكترونية بشكل أكبر.
في عام 1999 ظهرت عبر الانترنت موجه (الدوت كوم), والتي يقصد بها الشركات التي ظهرت وتأسست لكي تعمل عبر الانترنت فقط دون أن يكون لها نشاط أو وجود مادي على أرض الواقع، وتشكلت شركات لم تكن سوى مواقع على الشبكة تعمل في مجال الصحافة والإعلام، عرفت باسم بوابات الانترنت الصحفية وتخصصت في تقديم المواد الإخبارية والتحليلات الصحفية والمقابلات والحوارات والمحادثة والنشرات البريدية الالكترونية وخدمات البريد الالكتروني وخدمات البحث في الأرشيف.
وحالياً تجسد هذه البوابات نموذجاً للصحافة الالكترونية التي تمارس عبر الانترنت دون أن يكون لها أي نسخ مطبوعة، الأمر الذي يجعل منها مدخلاً جيداً وغنياً يمكن الاقتراب منه وفقا للعديد من النقاط الخاصة بالتصميم ودورية التحديث وتنوع الخدمات والجهات القائمة على الموقع وتوجهاته العامة والرؤية التي يحملها القائمون عليه.
التسميات
صحافة الكترونية