التليفون اللاسلكي.. الانتقال من نقل الرسائل المشفرة برموز مورس إلى نقل الصوت البشري عبر مسافات طويلة



كانت الخطوة التالية فى مجال الراديو هو الخروج به من دائرة نقل الرسائل المشفرة برموز مورس إلى نقل الصوت البشري عبر مسافات طويلة، فقد كانت الرسائل تنقل بشفرة مورس وتقتصر على النقطة والشرطة.

ولم يستغرق التحول إلى نقل الصوت البشري وقتا طويلا، إذ تمكن أحد هواة الراديو الأمريكيين ويدعى رينالد فيسندن فى عشية احتفالات رأس السنة فى عام 1906 من إدخال الصوت البشري فى الاشارات المرسلة بالتلغراف اللاسلكي.

وسمع مسؤولو اللاسلكى على متن السفن التى كانت تعبر المحيط الأطلنطى أول صوت بشرى يأتيهم من الفضاء عبر السماعات.

وفى عام 1906 تمكن المخترع الأمريكي لي دي فورست من إحداث ثورة جديدة فى الاذاعة بالراديو، عندما اخترع جهازا أسماه (أوديون) زوده بمكبر للصوت يقوم بتكبير الصوت القادم من الفضاء، واستقبال الاشارات المشفرة واللفظية.

وبعد تطوير هذا الاختراع أصبح بالإمكان نقل الصوت البشري إلى كافة انحاء الكرة الأرضية، كما سمح اختراع فورست بتطوير أجهزة استقبال صغيرة وذات كفاءة عالية وخفيفة الوزن يمكن حملها.


المواضيع الأكثر قراءة