تراكيب الصخور الرسوبية.. التطبق. التطبق المتدرج. التطبق المتقاطع. التصفح. علامات النيم. شقوق الطين



تراكيب الصخور الرسوبية:

تُعدّ تراكيب الصخور الرسوبية بمثابة سجلّاتٍ طبيعيةٍ تحكي قصص تكوينها وترسبها عبر الزمن.
وتُصنّف هذه التراكيب إلى نوعين رئيسيين:

1. التركيبات الأولية:

  • التطبق: هي خاصية تميل فيها مكونات الصخور الرسوبية إلى اتخاذ وضع أفقي على شكل طبقات.
  • التطبق المتدرج: تُظهر هذه الخاصية تناقص حجم حبيبات الرواسب من الأسفل إلى الأعلى، ممّا يدلّ على تغيّر سرعة التيار أثناء الترسيب.
  • التطبق المتقاطع: تُشير هذه الخاصية إلى تقاطع مستويات التطبق مع مستوى الترسيب، ممّا يدلّ على تغيّر اتجاه التيار أو حدوث فيضانات أو تغيّرات في مستوى قاع البحر.
  • التصفح: تُظهر هذه الخاصية وجود الصخر على شكل رقائق متوازية رقيقة (أقل من 2 مم) ناتجة عن ضغط الطبقات العليا على الطبقات السفلى.
  • علامات النيم: هي عبارة عن تموجات على سطح الرواسب ناتجة عن تأثير الرياح أو التيارات المائية.
  • شقوق الطين: تظهر هذه الشقوق نتيجة تعرض الرواسب الطينية إلى الجفاف بعد فترة من البلل، ممّا يؤدّي إلى انكماشها وتصدّعها.

2. التركيبات الثانوية:

  • الشقوق والفوالق: هي عبارة عن كسور في الصخور ناتجة عن قوى جيولوجية كالتّصدّع أو الانزلاق.
  • الطيات: هي انثناءات في طبقات الصخور ناتجة عن قوى الضغط.
  • الالتواءات: هي تشوّهات في طبقات الصخور ناتجة عن قوى الضغط أو الشدّ.
  • التجويفات: هي فراغات في الصخور ناتجة عن إذابة بعض المعادن أو تعرية الصخور.
  • العقيدات: هي تكوينات صخرية معقدة ناتجة عن تشوّهات جيولوجية متعددة.

أهمية دراسة تراكيب الصخور الرسوبية:

  • فهم تاريخ الأرض وعملياتها الجيولوجية: تُساعد دراسة تراكيب الصخور الرسوبية على فهم التغيّرات التي حدثت على كوكب الأرض عبر الزمن، مثل تغيّر المناخ ومستوى سطح البحر وحركة الصفائح التكتونية.
  • البحث عن الموارد الطبيعية: تُساعد هذه الدراسة على تحديد مواقع تواجد المعادن والنفط والغاز الطبيعي والماء الجوفي.
  • فهم المخاطر الجيولوجية: تُساعد دراسة تراكيب الصخور الرسوبية على توقع حدوث الانهيارات الصخرية والزلازل والفيضانات.
  • دراسة التاريخ الطبيعي: تُساعد هذه الدراسة على فهم التنوع البيولوجي على كوكب الأرض عبر الزمن، من خلال تحليل أحفورات الكائنات الحية في الصخور الرسوبية.

خاتمة:

تُعدّ تراكيب الصخور الرسوبية أدواتٍ قيّمةً لفهم تاريخ الأرض وعملياتها الجيولوجية، ولها تطبيقات هامّة في مجالات علم الجيولوجيا والهندسة والبحث عن الموارد الطبيعية.