قسم الأستاذ أنيس فريحة الناس في جميع أنحاء العالم المتحضر والمتقدم والمتأخر البدائي إلى 3 فئات:
1- الفئة الدنيا.
2- الفئة الحائرة.
3- الفئة الخيرة النيرة.
1- الفئة الدنيا.
2- الفئة الحائرة.
3- الفئة الخيرة النيرة.
- فئة الناس الدنيا:
وهي طبقة الناس الدنيا التي تعيش على البساطة وحسب عاداتها وتقاليدها القديمة لا بأخلاقها وروحها.
هذه الطبقة كادحة وتشعر أن نصيبها من الحضارة مثل "من أخذ من الجمل أذنه أو نقطة ماء من بحر أو ذرة تراب من الأرض" بما معناه أنهم لم يأخذوا شيئا من الحضارة يذكر فعاشوا على هامش الحضارة، وتشعر هذه الفئة أن الحضارة غريبة عنها لأنها لم تساهم في بنائها ولا اشتركت في صنعها.
تسير هذه الفئة في حياتها ببطء حسب العادات والتقاليد القديمة التي ورثوها من الآباء والأجداد.
والفلكلور عند هذه الفئة يحدد لها سلوكها ويقوم الآداب فهو نوع من الحياة وهو دستور هذه الفئة.
هذه الفئة لا تتساءل عن قيمة الفلكلور ولا تشك بنفعه لأنه جزء من حياتها وهو عندها كل شيء.
- الفئة الحائرة:
وهي ما بين الفئة الأولى (الدنيا والفئة الثالثة) (الخيرة النيرة) وتتصف بأنها كالتي ظفرت من الحضارة أكثر من الفئة الأولى وقد كان عندها المجال أن تنعم وتتمتع من خير هذه الحضارة وفيضها.
لم تساهم هذه الفئة في بناء الحضارة ولم تمثلها تمام التمثيل، إن موقف هذه الفئة هو موقف هازئ وساخر ومحتقر من كل قديم وتضحك من أوهام الماضي وتتسلى وتتلهى بهذه الأخبار وأحيانا تأنس إلى تقاليد الماضي، بالإضافة أن هذه الفئة تشعر أنها أرفع ومستواها أعلى من أن تأخذ بهذه الأوهام وهي أعقل وأفهم من أن تحفل بهذه الأباطيل.
- الفئة الخيرة النيرة:
وهي أقلية خيرة نيرة وقد نضجت عقولها وتثقفت ارواحها فهي:تعيش في حاضرها على ضوء ماضيها وتخطط مستقبلها وتدرك هذه الفئة بأن كيانها الثقافي والاجتماعي مشوب (مختلط بالفلكلور).
عند هذه الفئة قيمة عظيمة للفلكلور فهي قد عملت على:
1- تأليف جمعيات ومنظمات لجمع الفلكلور.
2- دونوا الفلكلور وكتبوه.
3- درسوا الفلكلور وحللوه، وهكذا حافظت هذه الفئة على الفلكلور بما فيه من عادات وتقاليد موروثة.
1- تأليف جمعيات ومنظمات لجمع الفلكلور.
2- دونوا الفلكلور وكتبوه.
3- درسوا الفلكلور وحللوه، وهكذا حافظت هذه الفئة على الفلكلور بما فيه من عادات وتقاليد موروثة.
التسميات
تراث