التلوث من مصادر خارجية.. غاز أنابيب البوتوغاز. غاز الرادون والحرير الصخري. الملوثات الناتجة عن احتراق الوقود مثل ثاني أكسيد الكبريت

التلوث من مصادر خارجية، ويمكن أن نطلق عليه تعبير التلوث الداخلي خارجي المنشأ.
ومن مصادر هذا التلوث:

1- دخول الهواء المحمل بالغبار والجزيئات، ومختلف أنواع الملوثات، عبر الأبواب، والنوافذ، والشقوق وغيرها.

2- دخول الملوثات مع الملابس، والأحذية، والسجاد، والأثاث وغيره.

3- دخول الملوثات مع التموينات والأطعمة والمواد الغذائية.

4- غاز أنابيب البوتوغاز: وهذه تسبب تلوثا خارجيا وقد يكون داخلياً، بحسب مصدره ولذلك يجب التأكد دائما من سلامة تمديدات الغاز، وأنبوبة الغاز، ومفاتيح الغاز وتوعية سكان المنزل بكيفية التعامل الصحيح معها.

ويجب أن نشير إلى وجود أنواع من التلوث ذات مصدر خارجي وداخلي في آن معاً، وهذا يعود إلى خصائص المكان (المنزل)، وموقعه، وتصميمه، والمواد المحيطة به، أو الداخلة في بناءه الخ.

ومن هذا التلوث: التلوث بالحرير الصخري (الأسبستوس)، الذي يستخدم أحياناً لعزل أنابيب الماء، أو في صناعة السقوف والجدران والبلاط.

وكذلك بعض العناصر والغازات المشعة، مثل غاز الرادون، الذي يمكن ان يوجد في الصخور والتربة التي يبنى عليها المنزل، ويتسرب من الشقوق والفتحات إلى داخل المنزل، وهوغاز ليس له رائحة، ولكن له نشاط إشعاعي، والحرير الصخري والرادون كلاهما يمكن أن  يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة.

وذكرت دراسات أخرى العديد من مواد التلوث الداخلي التي تعد عوامل خطر شديد لمرض سرطان الرئة وأمراض التهاب المجاري التنفسية وغير ذلك من الأمراض.

ومن هذه المواد الحرير الصخري والملوثات الناتجة عن احتراق الوقود مثل ثاني أكسيد الكبريت.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال