شعر أبي خراش وتميم بن أبي بن مقبل.. رثاء دبية السلمي سادن العزى وبكاء أهل الجاهلية وتمثيل المسلمين وعمالهم وجيوشهم التي تجوب البلاد بقطا الأجباب

يروى عن أبي خراش أيضاً، أنه رثى دُبيَّةَ السلميَّ سادنَ العزّى، الذي قتله خالد بن الوليد، بعد أن هدم العزّى، صنمَ غطفان.

وتميم بن أُبيّ بن مُقبل أسلم، وعاش في الإسلام طويلاً، كان في الإسلام يبكي أهل جاهليته. فقيل له: تبكي أهل الجاهليّة، وأنت مسلم، فقال:
وما لـيَ لا أبكـي الدّيارَ وأهلَها -- وقد زارها زوّارُ عكّ وحميرا
وجاء قطا الأجباب من كلّ جانبٍ -- فـوقّع فـي أعطاننا ثمّ طيّرا

وهو يذكر أهل الجاهليّة، ويكنى عن الإسلام وما أحدثه، ويمثل المسلمين وعمالهم وجيوشهم التي تجوب البلاد بقطا الأجباب.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال