تناسق الصورة مع حاستي السمع والبصر.. الكلمات تؤدي دورا في التوجيه إلى الدلائل وتفسير الإشارات

إن الصورة تخاطب حاستي السمع والبصر في آن واحد. وهذا سر نجاحها في تحقيق الأهداف التعليمية بسبب الطبيعة التلازمية لهذه الثنائية، إذ لا يمكن تصور فصل الصورة عن الكلمة في الصورة المتحركة ( أفلام، أشرطة، فيديو إلخ).
وهذا ما يؤكده المختصون مثل دراسة مارك ماي، فقد توصل إلى أن (التعليق المصاحب للفيلم له فائدة كبرى في استخدام الحوار الحي بين الشخصيات).
فالوسائط السمعية البصرية لا بد أن تتلاحم (يمكن أن تكتسب مفاهيم ومبادئ جديدة على العرض المرئي، لكنه لايكون مجديا إذا اعتمدنا عليه كليا في الدراسة والتعليم).
فالكلمات تؤدي دورا في التوجيه إلى الدلائل وتفسير الإشارات، لهذا الغرض يجب استخدام الكلمات ضمن الوسائل البصرية).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال