يدخل في تحريم المخدرات الحشيشة والأفيون، فهذه كلها مسكرة كما صرح به النووي وغيره ، وإذا ثبت أن هذه كلها مسكرة أو مخدرة فاستعمالها كبيرة وفسق كالخمر، فكل ما جاء في وعيد شاربها يأتي في مستعمل شيء من هذه المذكورات لاشتراكهما في إزالة العقل المقصود للشارع بقاؤه، لأنه الآلة للفهم عن الله تعالى وعن رسوله والمتميز به الإنسان عن الحيوان والوسيلة إلى إيثار الكمالات عن النقائص، فكان في تعاطي ما يزيله وعيد الخمر.
ويدخل في المفترات القات وقد ألف الهيتمي كتابا سماه (تحذير الثقات عن استعمال الكفتة والقات) في التحذير عنهما، والأصل في تحريم كل ذلك ما رواه أحمد في مسنده وأبو داود في سننه:{نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر}.
قال العلماء: المفتر كل ما يورث الفتور والخدر في الأطراف، وهذه المذكورات كلها تسكر وتخدر وتفتر.
وحكى القرافي وابن تيمية الإجماع على تحريم الحشيشة، قال: ومن استحلها فقد كفر. قال: وإنما لم يتكلم فيها الأئمة الأربعة لأنها لم تكن في زمنهم، وإنما ظهرت في آخر المائة السادسة وأول المائة السابعة حين ظهرت دولة التتار.
ويدخل في المفترات القات وقد ألف الهيتمي كتابا سماه (تحذير الثقات عن استعمال الكفتة والقات) في التحذير عنهما، والأصل في تحريم كل ذلك ما رواه أحمد في مسنده وأبو داود في سننه:{نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر}.
قال العلماء: المفتر كل ما يورث الفتور والخدر في الأطراف، وهذه المذكورات كلها تسكر وتخدر وتفتر.
وحكى القرافي وابن تيمية الإجماع على تحريم الحشيشة، قال: ومن استحلها فقد كفر. قال: وإنما لم يتكلم فيها الأئمة الأربعة لأنها لم تكن في زمنهم، وإنما ظهرت في آخر المائة السادسة وأول المائة السابعة حين ظهرت دولة التتار.