انطلاقا من التصور الذي قدمه أنصار الاتجاه البنائي النقدي، يمكننا الإفادة من منطلقاته في تحليل الأبعاد الاجتماعية لإنتاج المعرفة واكتسابها لدى الطالبات بقطاع الدراسات العليا، و الاقتراب منها، وفهمها من خلال دراستها في علاقتها بالبناء العلمي من ناحية، وفي علاقتها بالأبنية الاجتماعية الأخرى (السياسية – الاقتصادية – الثقافية) من جهة أخرى، انطلاقا من الأسس الفلسفية والاجتماعية للنموذج التكويني الإنتاجي المتمركز حول إنتاج المعرفة في توجيه الدراسة الميدانية.
