بعد قيام الجيش الايراني بالاستيلاء على البحرين ومحاصرة ميناء كمبرون ارسل فيلب الثالث ملك اسبانيا سفيرا الى “ الشاه عباس “ طالبا منه ان يضع البحرين في تصرف عمال شركة الهند البرتغالية.
ننقل هنا مقتطفات من رسالة فيلب الثالث والمتعلقة بالبحرين: "... انه لمبعث سروري ورضائي الكامل ان تستفيد من الاراضي التابعة لي وانه من المناسب ان تقوم بين اتباعنا صداقة حقيقية كما هي الحال بيننا لقد سمعت ان امير شيراز والذي استولى على جزيرة البحرين والتابعة لشاه هرمز والذي يستظل بعنايتنا وهو يشكو دائما ان الجزيرة لم تعد اليه بالاضافة الى ان هنالك قلاعاً قد تم الاستيلاء عليها ، تحصل كل هذه الامور والسلام والصلح منعقد فيما بيننا. يجب ان لا يأذن صاحب الجلالة لهذه الاعمال وان يأمروا باخلاء تلك المواقع...".
لم يجب “ الشاه عباس “ اجابة واضحة لملك اسبانيا وبما ان ملك اسبانيا في رسالة اخرى كان قد اصر على مسألة فك الحصار عن ميناء كمبرون فان الشاه امر " الله ويردى خان " ان يرفع الحصار عن الميناء مؤقتا.
رفع الله ويردي خان الحصار عن ميناء كمبرون ولكنه ارسل سنة 1021 امام قلي خان للاستيلاء على الميناء الا انه لم يوفق في ذلك وبعد اشهر توفي " الله ويردى خان " فاصبح امامقلى خان واليا على فارس .
هذه المرة قاد امامقلى خان جيشا مدربا للاستيلاء على ميناء كمبرون فاستطاع اخراج البرتغاليين من الميناء وتم له الاستيلاء على القلعة الحصينة فيها .
اعادت شركة الهند الشرقية التعامل التجاري مع ايران سنة 1025هـ (1616م) وطلبت من ايران اعطاءها امتيازات جديدة في مجال التجارة الا ان هذا التقارب الانكليزي الايراني زادت من هلع واضطراب الاسبانيين والبرتغاليين (اللتين كانتا دولة واحدة) فارسل فيلب الثالث مرة اخرى سفيرا لتحسين العلاقة بين اسبانيا وايران .
في الرسالة التي ارسلها فيلب الثالث للشاه عباس جاء فيها بانهم حاضرون للهجوم على الدولة العثمانية من الغرب شريطة اعطاء جزائر البحرين وكمبرون للبرتغاليين.
ولانشغال “ الشاه عباس “ بالمحادثات بين الممثلين التجاريين لانكلترا واعطاء امتيازات جديدة لهم فانه لم يعر اهتماما بالسفير الاسباني والذي رجع خالي الوفاض.
قامت السفن التابعة لشركة الهند الشرقية سنة (1032هـ - 1622م) بهجوم كاسح على السفن البرتغالية في ميناء بندر عباس فاستطاعت من اغراق عدة سفن لهم بالقرب من ميناء جاسك الايرانية .
هذه الخسارة ادت بالبرتغاليين الى ارسال اسطول بحري جديد الى الخليج العربي (خليج البصرة).
ولصد الهجوم الاسباني عقد “ الشاه عباس “ اتفاقية التعاون المشترك مع شركة الهند الشرقية . بعد هذه الاتفاقية قام امامقلي خان وبأمر من “ الشاه عباس “ بهجوم على جزيرة قشم وبعد الاستيلاء عليها قام بقطع ماء الشرب عن قلعتها التي بقيت بيد البرتغاليين وشجع من جهة اخرى حاكم عمان بالثورة ضد البرتغاليين.
وقامت القوات الايرانية والانكليزية المشتركة بمحاصرة قلعة هرمز فدارت حربا ضروسا بين الطرفين تكبد خلالها البرتغاليين خسارة كبيرة ادت الى نهاية المطاف الى هزيمتهم .
بالاستيلاء على هرمز فقد البرتغاليون اكبر الحصون مناعة في خليج البصرة (العربي) وخرجت من ايديهم بعد احتلال دام 100 مائة عام لها.
وقد حاول البرتغاليون مرات عديدة بالاستيلاء مرة اخرى على هرمز الا انهم لم يوفقوا وعقدوا في نهاية المطاف اتفاقية السلام مع ايران وذلك بتاريخ 1034هـ (1624م) وكان مضمونها يلزم البرتغاليين بالكف عن ادعاء ممتلكاتهم السابقة في الخليج مقابل الاذن لهم بصيد اللؤلؤ في جزائر البحرين.
ننقل هنا مقتطفات من رسالة فيلب الثالث والمتعلقة بالبحرين: "... انه لمبعث سروري ورضائي الكامل ان تستفيد من الاراضي التابعة لي وانه من المناسب ان تقوم بين اتباعنا صداقة حقيقية كما هي الحال بيننا لقد سمعت ان امير شيراز والذي استولى على جزيرة البحرين والتابعة لشاه هرمز والذي يستظل بعنايتنا وهو يشكو دائما ان الجزيرة لم تعد اليه بالاضافة الى ان هنالك قلاعاً قد تم الاستيلاء عليها ، تحصل كل هذه الامور والسلام والصلح منعقد فيما بيننا. يجب ان لا يأذن صاحب الجلالة لهذه الاعمال وان يأمروا باخلاء تلك المواقع...".
لم يجب “ الشاه عباس “ اجابة واضحة لملك اسبانيا وبما ان ملك اسبانيا في رسالة اخرى كان قد اصر على مسألة فك الحصار عن ميناء كمبرون فان الشاه امر " الله ويردى خان " ان يرفع الحصار عن الميناء مؤقتا.
رفع الله ويردي خان الحصار عن ميناء كمبرون ولكنه ارسل سنة 1021 امام قلي خان للاستيلاء على الميناء الا انه لم يوفق في ذلك وبعد اشهر توفي " الله ويردى خان " فاصبح امامقلى خان واليا على فارس .
هذه المرة قاد امامقلى خان جيشا مدربا للاستيلاء على ميناء كمبرون فاستطاع اخراج البرتغاليين من الميناء وتم له الاستيلاء على القلعة الحصينة فيها .
اعادت شركة الهند الشرقية التعامل التجاري مع ايران سنة 1025هـ (1616م) وطلبت من ايران اعطاءها امتيازات جديدة في مجال التجارة الا ان هذا التقارب الانكليزي الايراني زادت من هلع واضطراب الاسبانيين والبرتغاليين (اللتين كانتا دولة واحدة) فارسل فيلب الثالث مرة اخرى سفيرا لتحسين العلاقة بين اسبانيا وايران .
في الرسالة التي ارسلها فيلب الثالث للشاه عباس جاء فيها بانهم حاضرون للهجوم على الدولة العثمانية من الغرب شريطة اعطاء جزائر البحرين وكمبرون للبرتغاليين.
ولانشغال “ الشاه عباس “ بالمحادثات بين الممثلين التجاريين لانكلترا واعطاء امتيازات جديدة لهم فانه لم يعر اهتماما بالسفير الاسباني والذي رجع خالي الوفاض.
قامت السفن التابعة لشركة الهند الشرقية سنة (1032هـ - 1622م) بهجوم كاسح على السفن البرتغالية في ميناء بندر عباس فاستطاعت من اغراق عدة سفن لهم بالقرب من ميناء جاسك الايرانية .
هذه الخسارة ادت بالبرتغاليين الى ارسال اسطول بحري جديد الى الخليج العربي (خليج البصرة).
ولصد الهجوم الاسباني عقد “ الشاه عباس “ اتفاقية التعاون المشترك مع شركة الهند الشرقية . بعد هذه الاتفاقية قام امامقلي خان وبأمر من “ الشاه عباس “ بهجوم على جزيرة قشم وبعد الاستيلاء عليها قام بقطع ماء الشرب عن قلعتها التي بقيت بيد البرتغاليين وشجع من جهة اخرى حاكم عمان بالثورة ضد البرتغاليين.
وقامت القوات الايرانية والانكليزية المشتركة بمحاصرة قلعة هرمز فدارت حربا ضروسا بين الطرفين تكبد خلالها البرتغاليين خسارة كبيرة ادت الى نهاية المطاف الى هزيمتهم .
بالاستيلاء على هرمز فقد البرتغاليون اكبر الحصون مناعة في خليج البصرة (العربي) وخرجت من ايديهم بعد احتلال دام 100 مائة عام لها.
وقد حاول البرتغاليون مرات عديدة بالاستيلاء مرة اخرى على هرمز الا انهم لم يوفقوا وعقدوا في نهاية المطاف اتفاقية السلام مع ايران وذلك بتاريخ 1034هـ (1624م) وكان مضمونها يلزم البرتغاليين بالكف عن ادعاء ممتلكاتهم السابقة في الخليج مقابل الاذن لهم بصيد اللؤلؤ في جزائر البحرين.