التنشيط البيداغوجي.. تقنية أو مجموعة من التقنيات المستعملة من قبل المنشط التي تقود الجماعة إلى إنتاج الأجوبة



تعريف التنشيط البيداغوجي:

ظهر التنشيط البيداغوجي في سنوات الستينيات من القرن العشرين، وخاصة في التكوين المستمر حيث يجتمع المدرسون لاستكمال تكوينهم.
والتنشيط تقنية أو مجموعة من التقنيات المستعملة من قبل المنشط التي تقود الجماعة إلى إنتاج الأجوبة.
وقد يستعمل المنشط تقنية البانوبلي أو السؤال أو الزوبعة الذهنية إلخ...

أهداف التنشيط البيداغوجي:

يهدف التنشيط عامة إلى ضرب مركزية المدرس وسلطته وإعطاء الكلمة للتلميذ وجعل الحق في الخطأ حقا للتلميذ ووسيلة للتعلم، بل جعل التلميذ مشاركا في بناء المعرفة وموردا في الدرس ومساهما في الاكتشاف والبناء لا متفرجا ومتلقيا سلبيا مكتفيا برد القول وتكراره وآلة تنسخ الدروس وتعيدها أثناء الامتحانات.
والمدرس كذلك هو المكون.
والمكون لفظ يرادف المدرس حتى ولو كان الاستعمال التقليدي يجعله خاصا بمكون الكبار الذي يتدخل لإعطاء تكوين في ظرف وجيز متخصص.
والمكون هو كل فرد قادر على وضع التصورات والتنظيم وتنشيط التكوينات.

تحفيز الطلاب على التعلم:

فالتنشيط البيداغوجي هو مصطلح يشير إلى عملية تحفيز الطلاب على التعلم والإبداع وحل المشكلات.
ويعتمد التنشيط البيداغوجي على تفاعل الطلاب مع بعضهم البعض ومع المعلم، واستخدام تقنيات وأدوات متنوعة تساعد على التعلم.

فوائد التنشيط البيداغوجي:

هناك العديد من الفوائد للتنشيط البيداغوجي، منها:
  • تحسين مخرجات التعلم.
  • زيادة دافعية الطلاب للتعلم.
  • تنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي.
  • تعزيز مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي.
  • خلق بيئة تعليمية أكثر إثارة وتشويقًا.

طرق التنشيط البيداغوجي:

هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن استخدامها للتنشيط البيداغوجي، منها:
  • استخدام الألعاب التعليمية.
  • إجراء المناقشات والحوارات.
  • العمل الجماعي.
  • حل المشكلات.
  • الرحلات الميدانية.
  • استخدام التكنولوجيا في التعليم.

تحسين جودة التعليم:

يمكن أن يكون التنشيط البيداغوجي فعالًا في جميع المراحل التعليمية، من مرحلة الطفولة المبكرة إلى مرحلة التعليم العالي. كما يمكن استخدامه في جميع التخصصات الدراسية.
يعد التنشيط البيداغوجي أحد أهم الوسائل التي يمكن استخدامها لتحسين جودة التعليم. فهو يساهم في خلق بيئة تعليمية أكثر إثارة وتشويقًا، ويساعد على تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم المختلفة.