الكذب ومحق البركة في البيع والشراء.. إخفاء البائع عيوب السلعة خوفًا من امتناع صاحبه من شرائها وتحقير المشتري سلعة صاحبه وإن كان يعلم جودتها



الكذب ومحق البركة في البيع والشراء:

إن الشيطان قد يصور للبائع أو المشتري ربحا كثيًرا إذا تحايل وكذب على صاحبه، وهذا هو الواقع عند بعضنا ممن لا يراقبون الله ولا يخافون يوم الحساب، فتجده يخفي عيوب السلعة خوفًا من امتناع صاحبه من شرائها، وتجد المشتري يحقر سلعة صاحبه وإن كان يعلم جودتها، وربما قال له كاذبًا: إني وجدت مثلها أو أحسن منها بقيمة أقل من قيمتك هذه فيصدقه البائع، وهكذا..

وهذا كله ناتج عن الكذب وناتج عن عدم اهتمامنا بقول المصطفى ص «البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما» متفق عليه.