استراتيجية الوضعية- المشكلة.. وضع المتعلم في وضعيات ترغمه على تحقيق المرمى وحل المشكلة واتخاذ القرار

المدرس الجيد لا يقدم الكثير من الكلام، ولا يلقن المعارف تلقينا.
بل يضع المتعلم في وضعيات ترغمه على تحقيق المرمى، وحل المشكلة واتخاذ القرار.

ويعتبر العمل بالوضعيات المشكلات، استراتيجية حديثة العهد، ساهم في بنائها على الخصوص (فيليب ميريو- 1987)، وأسطولفي- 1996)، ودوفلاي- 1995)، و(دوفيتشين وماكنالدي- 1996)، وغيرهم، ممن أكدوا على أن تكون الوضعيات المشكلات حقيقة تشعر المتعلم بأهميتها في حياته الخاصة والعامة.

ويرى فيليب ميريو، أن الوضعيات التعليمية من شأنها الاستجابة لما يلي:

1- أن تقترح على المتعلم مهمة يقوم بها.

2- أن تمثل هذه المهمة مشكلة لعدم توفر المتعلم على كل ما يلزم لإنجازها.

3- أن يمثل التعلم فيها إكراها يجبر المتعلم على المرور من الهدف للقيام بالمهمة المطلوبة (الإنجاز).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال