إحداث التصحيحات اللاّزمة على المناهج بشكل مستمرّ وتمكين كلّ العاملين من الفهم العامّ للإصلاح وللتغييرات النوعية المنتظرة من الإصلاح البيداغوجي:
1- غياب الإشراف الذي يمكّن (في غياب التجريب) من التغذية الراجعة المتقاربة لإحداث التصحيحات اللاّزمة على المناهج بشكل مستمرّ.
2- لقد عوّض الصدى الانطباعي التغذية الراجعة المنظّمة والمراقبة.
3- انعدام إجراءات غرس المستجدّات التي تحضّر مختلف العاملين في القطاع - خاصّة رؤساء المؤسّسات التعليمية - لاستقبال هذا التجديد المنهجي والبيداغوجي.
4- كان الإعلام والتكوين المسبق ناقصين في عملية تنصيب المناهج الجديدة، كان على الأقلّ القيام بتكوين متزامن لتمكين كلّ العاملين من الفهم العامّ للإصلاح، وللتغييرات النوعية المنتظرة من الإصلاح البيداغوجي. حتّى المؤسّسات التربوية لم تُحضّر لتسيير هذا التغيير البيداغوجي.