تحليل مقطع "الفلسفة تساؤل"
مقدمة:
يبدأ المقطع بمقولة قوية "تشكل الفلسفة بدون شك... رغبة في المعرفة و في الحكمة."، مؤكدة على جوهر الفلسفة كسعي وراء المعرفة والحكمة.
خصائص السؤال الفلسفي:
- القصدية: يميز المقطع بين السؤال العادي والسؤال الفلسفي، مشيرًا إلى أن السؤال الفلسفي يحمل قصدية معينة، أي شكًا مسبقًا في صحة المعرفة المفترضة.
- الشك: يُؤكد المقطع على أن السؤال الفلسفي يفترض مسبقًا شكا في الجواب، فهو لا يبحث عن معلومات فقط، بل عن صحة المعلومات ذاتها.
- الاستهداف: يُحدد المقطع أن السؤال الفلسفي يستهدف المعرفة ذاتها، لا مجرد معلومات عن موضوع معين.
عدم إمكانية طرح السؤال الفلسفي على من يعتقد أنه يمتلك المعرفة:
- الشك في امتلاك المعرفة: يُشير المقطع إلى أن السؤال الفلسفي ينبع من شك في امتلاك المعرفة، لذا لا يمكن طرحه على من يعتقد أنه يمتلكها.
- تحطيم الاعتقاد البديهي: يُوضح المقطع أن السؤال الفلسفي يحطم الاعتقاد البديهي بامتلاك المعرفة، مما يدفع إلى التفكير بشكل نقدي.
التمييز بين السؤال والتساؤل:
- تعددية الأسئلة: يُؤكد المقطع على أن السؤال الفلسفي هو تساؤل، أي أنه يتضمن سلسلة من الأسئلة المترابطة، وليس سؤالًا منفردًا.
- تكرار السؤال: يُشير المقطع إلى ضرورة تكرار السؤال الفلسفي، ليس بنفس الصيغة، بل بمعنى طرح أسئلة جديدة تنتمي إلى نفس التساؤل الفلسفي.
خصائص الجواب الفلسفي:
- المعرفة: يجب أن يُقدم الجواب الفلسفي نفسه كمعرفة، بما يتوافق مع موضوع السؤال.
- الشك: يجب أن يظل الجواب مرتبطًا بالشك، مع إدراك أن المعرفة مطلقة.
- التفصيل والبرهان: يجب أن يتم تفصيل الجواب بشكل دقيق وبرهاني، نظرًا لطبيعة السؤال الفلسفي المعقدة.
الخطاب الفلسفي:
- تنوع الخطابات: يُؤكد المقطع على تنوع الخطابات الفلسفية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأي خطاب أن يكون منعزلاً.
- الارتباط بالجواب: يُشير المقطع إلى أن كل خطاب يحمل إجابة ما على سؤال فلسفي.
- عدم وجود خطاب واحد: يُوضح المقطع أن الفلسفة ليست خطابًا واحدًا، بل تتنوع الخطابات الفلسفية لتشمل مختلف الآراء والأفكار.
خاتمة:
يُقدم المقطع تحليلًا دقيقًا لطبيعة السؤال الفلسفي والجواب الفلسفي، مؤكدًا على أهمية الشك والتفكير النقدي في الفلسفة.
التسميات
آلان جيرانفيل